أخبار اليوم - أوصى المؤتمر الدولي السادس والعشرون لجمعية الأورام، بضرورة استمرار حملات التوعية بمرض السرطان وأهمية الكشف المستمر والمبكر عن المرض.
وقال رئيس الجمعية والمؤتمر د.سامي الخطيب، أمين عام الرابطة العربية لمكافحة السرطان، أن المؤتمر اكد أهمية تعزيز الفحوصات الطبية المبكرة وتوفيرها بأسعار معقولة أو بشكل مجاني، خاصة في المناطق النائية.
ودعا المؤتمر إلى نشر الوعي بأنماط الحياة الصحية من خلال التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة والابتعاد عن العادات الضارة مثل التدخين، مشددا على ضرورة تمكين المرضى والناجين من السرطان للمشاركة في جهود التوعية ونقل تجاربهم إلى الآخرين مع إشراك الإعلام بشكل فعال في نشر المعلومات العلمية الموثوقة حول الوقاية والعلاج.
كما أوصى بتشجيع الشركات على تحمل مسؤولياتها الاجتماعية من خلال دعم حملات التوعية وتوفير الفحوصات المجانية لموظفيها، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات رياضية وصحية مثل الماراثونات والأنشطة المجتمعية لتعزيز الوعي وجمع التبرعات لدعم المرضى.
واكد المؤتمر على أهمية دعم البحث العلمي في مجال علاجات السرطان والوقاية منه وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم عبر مجموعات الدعم وبرامج التوعية، ودمج التوعية بالسرطان في المناهج الدراسية لضمان وصول المعلومات للأجيال المقبلة والتشجيع على تلقي برامج التطعيم الوقائية مثل لقاح HPV ولقاح التهاب الكبد B.
وأشار رئيس اللجنة العلمية د.هاني الطعاني أن الجمعية توجه كل طاقاتها للإستمرار بالنهج العلمي والتقدم من أجل خدمة مرضانا في مجال الأورام، وان إختصاص الأورام وعلومها شهد ثورة كبيرة في الإنجازات العلمية والتطور التقني خلال العقود السابقة، مما إنعكس إيجاباً على دقة التشخيص وإعطاء حلول صحيحة ومهمة للأطباء المعالجين لتساعدهم في تحليل الأمراض وعلاجها, واصبح لدينا معرفة دقيقة بطبيعة مسببات المرض، مما ادى الى التوصل الى اكتشاف العديد من الطرق العلاجية، بالاضافه الى الوصول الى انواع ادوية مهمة لمعالجة الاورام.
وأشار ان العلم يتحدث الان عن بصمات وشفرات لكل سرطان، والتي تساعد على تحديد مدى الاستجابة للأدوية الكيماوية او المناعية او الموجهة و امكانية الشفاء من تلك الامراض.