"لا لجرائم الحرب": فندق في اليابان يضع شروطا قوية "للإسرائيليين"

mainThumb
"لا لجرائم الحرب": فندق في اليابان يضع شروطا قوية "للإسرائيليين"

27-04-2025 10:14 AM

printIcon

أخبار اليوم - فوجئ جندي إسرائيلي وصل سائحاً، في الأسبوع الماضي، إلى اليابان وتحديداً إلى فندق wind villa في مدينة كيوتو اليابانية، بطلب إدارة الفندق منه التوقيع على تصريح يقر فيه بعدم ارتكاب جرائم حرب خلال خدمته العسكرية في جيش الاحتلال، شرطاً لتسجيل الدخول.

ونقل موقع "واينت" في تقرير له، اليوم السبت، عن السائح، وهو جندي احتياط خدم مسعفاً حربياً في سلاح البحر الإسرائيلي، قوله إنه "قدّمت جواز السفر للقيام بإجراءات تسجيل الدخول (تشيك إن) إلى موظف الفندق، وعلى الفور جلب الأخير استمارة وأبلغني أنه من دون التوقيع عليها لن أتمكن من المبيت في الفندق".

وبحسب ما يضيف: "بين البنود التي شملتها الاستمارة كُتب أنه عليّ الإقرار بأنني لم أغتصب، وأقتل أشخاصاً رفعوا العلم الأبيض، وأنني لم أرتكب جرائم حرب".

وطبقاً للموقع رفض الجندي بداية التوقيع على الاستمارة، وأوضح لموظف الفندق أنه "غير معني بالخوض في السياسة"، غير أن الموظف أبلغه أن كل من يحمل جواز سفر إسرائيلياً أو روسياً عليه التوقيع على هذه الاستمارة، والتصريح بعدم ارتكابه جرائم حرب.

وفي نهاية المطاف، وقّع الجندي على الاستمارة، بادعاء أنه "ليس لديه ما يخفيه، وأنه بالفعل لم يرتكب جرماً". واعتبر أن موظف الفندق "ليس معادياً للسامية، بل ببساطة لا تصله معلومات صحيحة"، على حد تعبيره.

وجاء في الاستمارة التي وقّعها الجندي: "لم أتورط إطلاقاً في ارتكاب أي جرائم حرب تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني؛ لم أرتكب أي جرائم حرب، بضمنها هجمات ضد المدنيين من الاطفال والنساء، قتل أو تعذيب من أعلن استسلامه أو أُسر أثناء الحرب، تعذيب أو معاملة غير إنسانية، عنف جنسي، تهجير بالإكراه، أو نهب، أو أي فعل آخر تنص عليه المادة الثامنة من ميثاق روما".

فضلاً عما تقدم، جاء في الاستمارة أنه :"لم أخطط، ولم أدعُ، ولم أساعد، أو أحرض على ارتكاب جرائم الحرب، كما لم أشارك في أفعالٍ كهذه؛ ألتزم بمواصلة الامتثال للقانون الدولي والإنساني وعدم ارتكاب أي جرائم حرب تحت أي ظرف من الظروف".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 168 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر / وكالات