بني مصطفى: الأسرة والمدرسة خط الدفاع الأول لغرس القيم الوطنية واحترام القانون

mainThumb
بني مصطفى: الأسرة والمدرسة خط الدفاع الأول لغرس القيم الوطنية واحترام القانون

25-04-2025 03:34 PM

printIcon

أخبار اليوم - تالا الفقيه - أكدت الدكتورة مرام بني مصطفى، الاستشارية النفسية والتربوية، أن مؤسسات التنشئة الاجتماعية وفي مقدمتها الأسرة والمدرسة، تشكلان ركيزة أساسية في غرس القيم الاجتماعية والوطنية لدى الأجيال، مشيرة إلى أن دور التربية يتجاوز حدود التعليم الأكاديمي ليصل إلى بناء الضمير وتعزيز الانتماء الوطني والهوية الثقافية.

وأوضحت بني مصطفى أن رحلة الطفل تبدأ من المنزل، حيث يُزرع حب الوطن واحترام الآخرين والإيمان بالقيم الإنسانية مثل التسامح، الإخلاص، والعدالة، مضيفة أن هذه القيم تشكل أساس الشخصية السليمة، وتنعكس على وعي الفرد بدوره في خدمة المجتمع.

كما شددت على أهمية التربية القانونية منذ الصغر، لما لها من أثر مباشر في ترسيخ ثقافة احترام القانون والعدالة، مؤكدة أن تعزيز مبدأ سيادة القانون يجب أن يكون جزءاً أصيلاً من العملية التربوية في مختلف مراحل التعليم، بدءاً من مرحلة ما قبل المدرسة.

وأشارت إلى أن المناهج الدراسية تلعب دوراً محورياً في تنمية القيم الاجتماعية والوطنية لدى الطلبة، إذ تسهم في بناء وعي مبكر بأهمية احترام النظام العام، والانخراط في الحياة الوطنية من خلال المشاركة الفعالة في المناسبات المجتمعية، والسعي نحو النجاح والإبداع والابتكار.

وأكدت بني مصطفى أن بناء جيل محب لوطنه، واعٍ لحقوقه وواجباته، يحترم القانون ويؤمن بقيم العدالة، هو مسؤولية مشتركة تبدأ من الأسرة، مروراً بالمدرسة، وصولاً إلى كافة مؤسسات المجتمع، مشددة على أن هذه المنظومة القيمية هي التي تصنع مجتمعاً متماسكاً مستقراً ينهض بوطنه نحو التقدم والرفعة.

وختمت بالقول: "حمى الله الأردن وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار، ولنُسهم جميعاً في بناء أجيال ترفع اسمه عالياً بقيمها وانتمائها".