أخبار اليوم - صفوت الحنيني - طالب رئيس اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية، لورانس الرفاعي، بضرورة التدخل العاجل لمعالجة ما وصفه بـ"الخلل الكبير" الذي يواجهه كباتن التطبيقات الذكية في مدينة إربد، مشيراً إلى غياب الرقابة الكاملة على شركات النقل وعدم التزامها بتعليمات هيئة تنظيم قطاع النقل البري.
وقال الرفاعي في تصريحاته: "ما يعانيه كباتن إربد اليوم هو ظلم مضاعف، والسبب الرئيسي هو تجاهل الشركات لتعليمات الهيئة. هناك غياب تام للرقابة، والتسعيرة المطبقة من قبل الشركات المرخصة في المدينة تخالف القانون، حيث تُفرض أجور تقل بنسبة 15% إلى 20% عن عداد التكسي الأصفر، وهو ما يتنافى مع التعليمات التي تنص على أن تكون التسعيرة +15% عن العداد".
وأضاف أن بداية الرحلة في عمان محددة بدينار ونصف لمسافة 3.8 كم، بينما في إربد تُحدد بدينار فقط، ليحصل الكابتن على 79 قرشاً فقط كصافي، مؤكداً أن هذا يُعد إجحافاً لا يمكن السكوت عنه.
وأكد الرفاعي أن الشركات العاملة في إربد تسجّل سيارات غير مرخصة، وتعمل بشكل غير قانوني رغم أن جميع التعليمات واضحة ومُلزمة على مستوى المملكة، مشيراً إلى أن "الوضع في إربد أسوأ بأضعاف مما هو عليه في عمان، التي رغم مشاكلها، ما زالت تخضع لحد أدنى من الرقابة".
ووجه الرفاعي نداءً إلى وزيرة النقل وسام التهتموني، قائلاً: "نرجو من معالي الوزيرة، التي نراها حاضرة غائبة، أن تلتفت لهذا الملف المهم. ملف التطبيقات الذكية بات قضية وطنية تؤثر على آلاف الشباب الأردنيين الذين يعانون في ظل صمت غير مبرر من الجهات الرقابية".
وختم الرفاعي بالقول: "نتمنى أن يتم تطبيق القانون بعدالة على جميع المحافظات، وألا يُترك كباتن إربد وحدهم في مواجهة شركات تستثمر في عرقهم وجهدهم دون رقيب أو حسيب".