نقل مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، خلال اجتماع أمني ترأسه، اليوم الأربعاء، تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، لمنتسبي الأمن العام كافة، وتهنئة جلالته لهم بمناسبة عيد الفطر السعيد.
وأكّد مدير الأمن العام خلال الاجتماع الذي حضره مساعداه وكبار ضباط المديرية، ضرورة استمرار العمل والتنسيق بين الوحدات والتشكيلات، مقدمًا الشكر لمنتسبي الأمن العام لجهودهم الاستثنائية، في أداء الواجبات الأمنيّة والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، وفي مختلف الظروف الجوّية والأوقات، الأمر الذي يعكس احترافية عالية، ويعزّز من ثقة المواطنين برجال الأمن ورسالتهم النبيلة.
وقال اللواء المعايطة، إن مديرية الأمن العام ماضية في تنفيذ التوجيهات الملكية الحكيمة بتوفير الخدمة للمواطنين في مناحي الحياة كافة، مضيفاً أن هدفنا الأسمى هو الحفاظ على أمن المواطنين، وسلامتهم، وإنفاذ سيادة القانون بعدالة دون تحيّز أو تمييز، تنفيذاً للتوجيهات الملكية الحكيمة.
ويهدف الاجتماع إلى متابعة تنفيذ الخطط الأمنيّة والمروريّة والمجتمعيّة التي وضعتها المديرية بمناسبة عيد الفطر، وخلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
ولفت المعايطة إلى ضرورة توفير الخدمة الأمنيّة الفضلى للمواطنين والتسهيل عليهم وحمايتهم، وضمان سلامتهم خلال أيام العيد بطريقة مُثلى تعكس العلاقة المجتمعية بين رجل الأمن والمواطن الذي يُعد شريكاً في الحفاظ على الأمن وتطبيق القانون.
وأكّد ضرورة تفعيل الخطط الأمنيّة المحلية بكفاءة وإحكام لتوفير عناصر الأمن والاطمئنان للمواطنين، من خلال قيادات الأقاليم والمديريات، لا سيَّما في المناطق التي تشهد أنشطة تجارية أو سياحية، مشيراً إلى أهمية توعية المواطنين بضرورة اتّباعهم للإجراءات السليمة للحفاظ على سلامتهم.
وأشار المعايطة إلى أن مديرية الدفاع المدني ركن مهم في مد يد العون والمساعدة للمواطنين وتقديم خدمات الحماية المدنية والحفاظ على السلامة والاستجابة لأي طارئ بشكل فاعل.
ووجّه إلى ضرورة تكثيف الرقابة الأمنية والمرورية، من خلال الدوريات العاملة باللباسين المدني والعسكري، ووضع الخطط المساندة والمشتركة مع قوات الدرك التي تقدم خدمات أمنية وإنسانية لإسناد الوحدات الشرطية والدفاع المدني.
كما أشاد اللواء المعايطة بالدور الإنساني الكبير لمراكز الإصلاح والتأهيل والذي تجلّى بالمبادرات الإنسانية تجاه النزلاء وذويهم في الشهر المبارك، موعزاً بضرورة الاستمرار في نهج التأهيل بأطر مجتمعية وإنسانية تتعامل مع النزلاء وفق أحكام القانون وفي إطار من احترام حقوق الإنسان.
كما أوعز مدير الأمن العام إلى إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بالتسهيل على ذوي النزلاء خلال زيارات العيد، والتوسّع بالزيارات الخاصة لهم بهذه المناسبة وبما يعزّز الرابط الأسري للنزلاء.
وأهاب مدير الأمن العام بالمواطنين ضرورة الابتعاد عن السلوكيات الخاطئة، والحفاظ على أماكن التنزه لا سيَّما المناطق السياحية والطبيعية، والابتعاد عن المخالفات المرورية الخطرة والتقيّد بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات المختصّة، والتي وضعت لخدمة المجتمع بجميع أفراده، وحفاظاً على سلامتهم .