أخبار اليوم - بيان صادر عن تيار (الوصفيون الجدد)
قال النبي ﷺ: "عينان لا تمسهما النار عينٌ بكت من خشية الله، وعينٌ باتت تحرس في سبيل الله"
يعملون بهدوء وخلف الكواليس، دون أن يشعر بهم أحد، وبصبر الأنبياء، يرصدون ويحللون ويضبطون، ويذودون عن الوطن ويتابعون كل ما قد يهدد أمنه للخطر،
إنهم فرسان الحق في دائرة المخابرات العامة، وكافة أجهزتنا الأمنية المحترفة، وجيشنا الأردني الباسل، الذين يشكلون معا العيون التي تسهر في سبيل الله، والسد المنيع عن الأردن والأردنيين، وإذ يؤكد التيار أن هذه الجموع الخيرة المباركة من الرجال الرجال والنساء الرجال، لمبعث فخرنا واعتزازنا، وهم الأجدر بالتقدير والعرفان، وثقتنا المطلقة.
وإذ يكشفون اليوم عن نتاج ملاحقتهم لسنوات عديدة بعض المجموعات الإرهابية الخطيرة كانت تعد الخطط والوسائل التخريبية، والقبض عليها، مما صان الأردن والأردنيين من شرورهم وحماية الحياة والمقدرات الوطنية.
لهؤلاء الأفذاذ، كل الشكر وجزيل العرفان، وصادق الدعاء أن يوفقهم ويأخذ بأيديهم خدمة لهذا الأردن العظيم، وأهله وضيوفه.
وإذ يزهو منتسبو تيار الوصفيون مثل كل الأردنيين بهؤلاء الأبطال الأشاوس، لننتظر منهم وهم كفؤ وجدارة، برصد وضبط كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن واستهداف سكون أهله، وبث الخبث والسم بين أطيافه وشرائحه، تحت عناوين مضللة ومغالطات فكرية وسياسات مشبوهة مرتبطة بما خلف الحدود متمترسين خلف الدين مرة، والوطنية والقومية مرة أخرى، وهم من كل هذا براء تتم لا تقل خطرا وأذًى عن الصواريخ والمسيرات والمتفجرات التي عمل على تصنيعها الإرهابيين.
ونطالب أجهزتنا الصاحية الواعية بمزيد من الحزم والحسم والقبضة الحديدية لوأد خطر كل عابث خاسي، يتغذى من حبل سري نجس يربطه بالشياطين الأكبر وعطايا الخزي والعار والخيانة للوطن خارج حدوده، لا يحتاجهم الأردن، ولا يرضى بوجودهم فيه.
الأردن العظيم، الذي يستند لرجال صدقوا ما عاهدوا الله والوطن والقيادة عليه، لعصيّ على كل محاولات الإرهاب والتخريب، وسيبقى بعون الله الصخرة التي تتحطم عليها نوايا السوء ومحاولات العبث والإيذاء.
كما يعلن التيار، أنه يقف على أهبة الوطنية والاستعداد ليشارك أجهزة الدولة والأردنيين كافة عند الطلب، كمجنّدين أوفياء لحماية العرين الأردني الشامخ، وردّ أي عدوان عليه من أية جهة كانت.
حمى الله الأردن العظيم من كل سوء، ورد كيد المارقين الإرهابيين إلى نحورهم.
تيار (الوصفيون الجدد).
عمان، الخامس عشر من نيسان