كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية: أمن الأردن خط أحمر لا يسمح بتجاوزه

mainThumb
كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية: أمن الأردن خط أحمر لا يسمح بتجاوزه

15-04-2025 06:59 PM

printIcon

أخبار اليوم - أكدت كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، الثلاثاء، أن أمن الأردن خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وأن الشعب الأردني بجميع أطيافه ومكوناته، سيقف صفا واحدا خلف قيادته الهاشمية وأجهزته الأمنية، لردع كل عميل أو خائن أو متآمر.

وقالت الكتلة، في بيان، إن ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية من تفاصيل خطيرة، بدءا من محاولة تصنيع صواريخ، وحيازة أسلحة ومواد متفجرة، مرورا بإخفاء صواريخ جاهزة للاستخدام، ووصولًا إلى مشاريع لتصنيع طائرات مسيّرة وتجنيد عناصر وتدريبها في الداخل والخارج، يُعد "قرعًا حقيقيًا لنواقيس الخطر" ويؤكد أن الحرب على الإرهاب مستمرة، وأن "الأعداء يتربصون بنا في كل لحظة".

وأثنت على الأداء الاحترافي والنوعي لدائرة المخابرات العامة، التي أثبتت مرة أخرى أنها صمام الأمان للوطن، وحصنه المنيع في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث باستقراره، كما حيت الجهود الجبارة التي قامت بها دائرة المخابرات العامة في إحباط مخططات إرهابية وتخريبية كان يراد لها أن تعصف بأمن المملكة واستقرارها، وتهدد حياة المواطنين ومؤسسات الدولة.

وطالبت بإنزال "أشد العقوبات وأقصاها بحق كل من شارك في هذه المؤامرة الدنيئة، دون تهاون أو رحمة، لأن من يستهدف أمن الأردن لا يستحق سوى الردع الكامل والعقاب العادل".

ودعت إلى "مزيد من التنسيق بين السلطات الأمنية والقضائية والتشريعية لتعزيز البيئة القانونية التي تُمكّن الدولة من اجتثاث الإرهاب والتطرف من جذوره".

وحذرت من "محاولات الاختراق الأيديولوجي والفكري لبعض الفئات، وتدعو إلى رفع وتيرة التوعية الوطنية ومراقبة أي نشاط يهدد الأمن المجتمعي".

ووجهت الكتلة بتحية إجلال وإكبار إلى قواتنا المسلحة – الجيش العربي الباسل، وإلى جهاز المخابرات العامة، وكافة الأجهزة الأمنية التي تواصل الليل بالنهار دفاعًا عن الوطن وذودا عن ترابه، مؤكدة أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادته الحازمة في ترسيخ منظومة أمنية متماسكة، وبدعم ومتابعة دؤوبة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يجسد تطلعات الشباب الأردني نحو المستقبل.