أخبار اليوم - قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، إن تصاعد الدعوات داخل الكيان المحتل لوقف الحرب وتحرير الأسرى، يؤكد مسؤولية نتنياهو عن إدامة الحرب وعن معاناة أسراه وشعبنا.
وأوضحت حماس في بيان صحفي، اليوم السبت، أن دماء أطفال غزة وأسرى الاحتلال ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم، وللهروب من المحاكمة.
وشددت الحركة على أن المعادلة واضحة ب إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب حيث أن العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها.
وأشارت إلى أن كل يوم تأخير يعني مزيداً من القتل للمدنيين العزل من شعبنا، ومصيراً مجهولاً لأسرى الاحتلال.
وأمس الجمعة، أكد مصدر قيادي في حركة حماس، أن الحركة لم تتلقَّ أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها وافقت على آخر مقترح قدمه الوسطاء وأعلنت ذلك بوضوح قبل عيد الفطر.
وأكد المصدر القيادي على أن الحركة منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها تحقيق وقف لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال.
وفي 29 مارس الماضي، أكد رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية، موافقة حماس على مقترح تسلمته من مصر وقطر، وسيطي اتفاق وقف إطلاق النار الذي انقلب عليه الاحتلال في مرحلته الثانية، "ونأمل ألا يعطله الاحتلال مرة أخرى"، مشيرا إلى أن حماس وصلت مع الوسطاء إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة.
ولليوم الـ 26 تواليًا، يواصل الاحتلال استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عبر استهدافات مكثفة للمدنيين والنازحين في جميع مناطق القطاع، ونسف المربعات السكنية، وتهجير الأهالي قسرا، في ظل حصار مطبق أدى لتفشي المجاعة ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية ومخزون الأدوية والمستلزمات الطبية.