أخبار اليوم - أثار نائب تونسي جدلا واسعا بعد دعوته إلى إعدام معتقلي قضية التآمر على أمن الدولة.
وكتب النائب أحمد السعيداني، المعروف بمواقفه المؤيدة للرئيس قيس سعيّد: “السّجن لبقيّة العمر، عمر النظام أم عمر الخائن؟ مدى الحياة أم مدى النظام؟”، مضيفا: “الإعدام -لا غير- للخونة والمتآمرين”.
وعلّق رياض الشعيبي القيادي في جبهة الخلاص الوطني على تدوينة السعيداني بالقول: “رغم ما يبدو للوهلة الأولى من سذاجتهم، إلا أنهم فاهمين الحكاية من أوّلها. لذلك لا يشفي غليلهم وحقدهم إلا الإعدام”.
وتساءل الشعيبي: “ألا يكفي هذا التصريح دليلا على غياب العدالة وعلى أن المحاكمة سياسية وظالمة؟ ومع ذلك، فمثل هذا المطلب لا يصدر إلا عن نائب يائس ومتشائم من مصير سلطة 25 جويلية/ تموز (في إشارة للرئيس سعيد)”.
فيما هاجم نشطاء السعيداني، معتبرين أنه يتبنى فكر اللجان الشعبية في ليبيا التي كانت تطالب بإعدام كل صوت معارض للزعيم الراحل معمر القذافي.
وقبل أشهر، أثار السعيداني جدلا مماثلا بعدما دعا إلى إعدام رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقادة المعارضة، حيث طالب البعض بمحاكمته وفق قانون مكافحة الإرهاب.