برئاسة النائب فراس القضاة، إجراءات نقل الأطباء في وزارة الصحة، وواقع المراكز الصحية في المملكة، وتطوير وتحديث خدمات الوزارة.
وحضر الاجتماع وزير الصحة الدكتور فراس الهواري والأمينان العامان للوزارة لشؤون الأوبئة والأمراض السارية رائد الشبول، وللشؤون الفنية والإدارية إلهام خريسات، وعدد من الأطباء المنقولين.
وقال القضاة، إن هناك نقصا حادا في الأدوية في المستشفيات الحكومية.
وطالب النواب: فريد حداد، وتيسير كريشان، أيمن مدانات، وعلي الطراونة، وسليمان أبو يحيى، وعمر النبر، ومحمد الشطناوي، وهادية السرحان، ومحمد الخلايلة، وأحمد السراحنة، وهايل عياش، وعبدالله أبو زيد، وطلال النسور، بضرورة الإفراج عن لائحة أجور الأطباء.
وشددوا على أهمية حل مشكلة نقص الأدوية في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، داعين إلى بناء مستشفيات في مختلف المحافظات للتخفيف من الضغط على المواطنين، كما أشاروا إلى أهمية تشجيع السياحة العلاجية في المملكة.
وقال الهواري، إنه سيتم تحويل مستشفى العقبة إلى مستشفى للأطفال وغسيل الكلى، نافيا وجود أي منحة خليجية لتطوير المستشفى.
وأضاف هناك اتفاقية موقعة بين الوزارة والخدمات الطبية الملكية لإجراء عمليات القسطرة في مستشفى الكرك الحكومي.
وأوضح الهواري أن هناك توجها لتحديث مستشفى عجلون ليقدم خدماته لإقليم الشمال، فضلا عن بناء مستشفى في إربد بسعة 550 سريرا، ومن الممكن أن تصل إلى 650 سريرا.
وتابع أن هذا المستشفى سيكون متخصصا بالقسطرة والأورام وغيرها من الأمراض، مشددا على أن بناء المستشفى لا يعني بتاتا إغلاق مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي.
وبين الهواري أن هيكلة الوزارة حققت وفرا بمقدار 2.26 مليون دينار، لافتا النظر إلى انعكاس ذلك إيجابا على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين.
ونفى الأحاديث المتداولة حول إفلاس صندوق التأمين الصحي، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا علاقة للوزارة بلائحة أجور الأطباء إنما المعني فيها نقابة الأطباء.
وشدد الهواري على أن الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي في المملكة أقوى وأفضل قبل وأثناء وبعد جائحة فيروس كورونا.
وقال إن قرار نقل الأطباء من المراكز الرياضية في المدينة الرياضية إلى مستشفى البشير، قرار سليم يحارب الترهل، ولن يتم التراجع عنه.
وحول نقص الأدوية في المستشفيات، قال الهواري كان هناك تأخير في التسوية مع مستودعات وشركات الأدوية، مبينا أنه في حال عدم توافر الأدوية في المستشفيات أو المراكز تختم الوصفة الطبية لصرفها من الصيدليات الخاصة بناء على التأمين الصحي.
وأشار إلى أنه جرى عقد ثلاثة مؤتمرات لتشجيع السياحة العلاجية في المملكة، وتابع هناك خدمة قائمة من خلال تطبيق على الهاتف الذكي لتوصيل الأدوية للمواطنين المرضى مقابل دينارين.