أخبار اليوم - أعلنت عشيرة النويرات، في بيان صادر عنها عقب اجتماعها العشائري، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمة التي ارتكبها أحد أبنائها، رامي خليل درويش النويرات، بحق المرحوم رؤوف أبو عيد السطري، ووصفتها بـ"الجريمة النكراء" و"العمل الإجرامي المُدان".
وقدمت العشيرة في بيانها خالص العزاء وصادق المواساة إلى أبناء عشائر السطرية عامة، وآل أبو عيد خاصة، شاكرة لهم قبول الجاهة التي مثّلت عشيرة النويرات، ومؤكدة التزامها الكامل بجميع الشروط الواردة في العطوة العشائرية المبرمة.
كما شددت العشيرة على التزام جميع أبنائها الذين تنطبق عليهم شروط قانون الجلوة العشائرية بعدم دخول مخيم البقعة، احترامًا للأعراف العشائرية وتقديرًا للمصاب الجلل.
وفي ختام بيانها، ناشدت عشيرة النويرات الحكومة الأردنية تفعيل قانون الإعدام بحق مرتكبي جرائم القتل العمد، معتبرة أن تطبيق هذا الحكم هو السبيل لردع المجرمين ومنع تكرار مثل هذه الجرائم في المجتمع الأردني.
نص البيان الكامل كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم
إقرار واستنكار
بعد اجتماع عشيرة النويرات، وبسبب الجريمة النكراء التي ارتكبها ابننا رامي خليل درويش النويرات بحق المرحوم رؤوف أبو عيد السطري، فإننا، كعشيرة، نُدين ونستنكر هذا العمل الإجرامي بأشد العبارات.
كما نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الأصدقاء وأبناء عشائر السطرية عامة، وإلى آل أبو عيد خاصة، ونشكرهم على قبول طلب الجاهة الممثلة عنا، ونتعهد بالالتزام الكامل بجميع الشروط الواردة في العطوة العشائرية.
كما نؤكد على التزامنا بعدم دخول مخيم البقعة من قبل كل من تنطبق عليهم شروط قانون الجلوة العشائرية.
وإذ نستنكر هذه الأفعال غير الإنسانية، فإننا نناشد الحكومة الأردنية تفعيل قانون الإعدام بحق مرتكبي جرائم القتل العمد، ليكون رادعًا يمنع تكرار مثل هذه الجرائم.
ونسأل الله العلي القدير أن يديم الأمن والأمان على أردننا الحبيب، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.