المجالي: لن أنسحب من سباق نائب نقيب الصحفيين… والشائعات لن تُسقطني

mainThumb
المرشح لمنصب نائب نقيب الصحفيين، أيمن جريد المجالي

09-04-2025 01:18 PM

printIcon



أخبار اليوم - أكد المرشح لمنصب نائب نقيب الصحفيين، أيمن جريد المجالي، تمسكه بالترشح ومواصلته لخوض الانتخابات حتى النهاية، رغم ما وصفه بمحاولات "التشويه والتشويش" التي تُثار ضده مؤخرًا.

وقال المجالي إن بعض الأطراف تحاول الترويج لشائعات وأكاذيب تهدف إلى زعزعة حضوره في المعركة الانتخابية، مؤكدًا أنه لن يكون طرفًا في أي صفقة أو تفاهمات تتم "تحت الطاولة"، ولن ينسحب كما يروج البعض.

وأضاف أن ترشحه نابع من قناعة راسخة بأهمية دور النقابة، وإيمانه العميق بحق الصحفيين في تمثيل حقيقي بعيد عن التوريث والتزييف، مشددًا على أن محاولات النيل من سمعته الشخصية لن تؤثر عليه، بل تكشف إفلاس مطلقيها.

كما وجّه المجالي رسالة واضحة لمن أسماهم بـ"المتواطئين"، مفادها أن من خذله اليوم، لن يكون شريكًا له في الغد، وأن الحساب آتٍ، على حد تعبيره.

وأوضح المجالي أن المعركة ما زالت في بدايتها، وأنه مستمر في الترشح حتى النهاية، "صوتًا حرًا وموقفًا لا يُشترى ولا يُباع"، داعيًا إلى الحفاظ على العمل النقابي النظيف بعيدًا عن المصالح الضيقة والتحالفات المشبوهة.

وفيما يلي نص البيان:

"لن أسقط كما يتمنى الطامحون للكرسي، ومن اعتقد أن الشائعات ستسقطني، سيسقط هو بثمن تآمره عندما يحين الحساب. أعداء اليوم لن يكونوا شركاء الغد."

"في الوقت الذي أخوض فيه معركة انتخابات نقابة الصحفيين لمنصب نائب النقيب بثبات وثقة، يصر البعض على التفرغ لترويج الأكاذيب وبث الشائعات الرخيصة، في محاولة يائسة لتشويه صورتي والتشويش على مساري."

"أؤكد بشكل قاطع أنني لم ولن أنسحب من هذه الانتخابات، ولن أكون يومًا جزءًا من صفقة مشبوهة أو تفاهمات تحت الطاولة كما يحاول بعض المتواطئين أن يوهموا الآخرين."

"ترشحي نابع من قناعة راسخة بدور النقابة، وإيمان عميق بحق الصحفيين في التمثيل الحقيقي لا التزييف ولا التوريث."

"أما الاتهامات السخيفة التي تمس سلوكي الشخصي، فهي تعكس إفلاس مطلقيها قبل أن تمسني."

"من يملك مشروعًا لا يحتاج أن يشتم أو يفتري، لكن يبدو أن هناك من اعتاد أن يوزع الولاءات ويعقد التحالفات المشبوهة باسم العمل النقابي، بينما يخطط في الخفاء للعودة إلى الكرسي مجددًا."

"وهنا أقولها بوضوح: من يظن أنه سيعود ليطلب دعمي مستقبلًا بعد أن تواطأ اليوم ضدي، فعليه أن يدرك منذ الآن أن الحساب قادم، وأنني لن أكون غطاء لأحد، ولن أساند من خذلني وسكت عن حملات التشويه ضدي وساهم بنشرها، وسيتضح ذلك في الانتخابات القادمة."

"المعركة ما زالت في بدايتها، وأنا باقٍ فيها حتى النهاية، صوتًا حرًا، وموقفًا لا يُشترى ولا يُباع ولا يخاف."

أيمن جريد المجالي
مرشح موقع نائب نقيب الصحفيين