أخبار اليوم - قالت حركة “حماس” إن قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة صحافيين في خيمتهم بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، جريمة نكراء واستمرار لانتهاكات الاحتلال للقوانين والأعراف الدولية.
جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة، الاثنين، تعليقا على قصف الطيران الحربي الإسرائيلي خيمة للصحافيين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت إن “القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحافيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخان يونس، وأدى لاستشهاد الصحافي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحافيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية”.
وأضافت: “الاستهدافات المستمرة للصحافيين وإعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ210 صحافيين في غزة منذ بدء الإبادة، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحافيين عن القيام بواجبهم، مستنداً إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث”.
وتابع: “المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم”.
ودعت الحركة الصحافيين حول العالم، والمؤسسات الصحافية والإعلامية الدولية، للعمل على “فضح جرائم الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 210، بعد استشهاد الصحافي حلمي الفقعاوي بجريمة القصف الإسرائيلي على خيمة بمدينة خان يونس.
وأفاد المكتب في بيان، باستشهاد الشاب يوسف الخزندار في القصف نفسه، وإصابة 9 صحافيين كانوا في المكان المستهدف وفي محيطه.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
(وكالات)