أخبار اليوم - تواجه غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش سكانها مرحلة من التجويع المتعمد الذي يهدد حياتهم ويضعهم على شفا المجاعة.
بحسب التقارير، يعاني حوالي 2.2 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يواجه 1.17 مليون شخص حالة طوارئ غذائية. بالإضافة إلى ذلك، يعيش حوالي 500 ألف شخص في ظروف شبيهة بالمجاعة.
أدت الإجراءات الصارمة المفروضة على غزة منذ 2 مارس 2025، والتي تشمل إغلاق المعابر بالكامل، ومنع دخول المواد الغذائية والوقود، إلى تفاقم الأزمة بشكل كبير. كما تسبب تعطيل المخابز والأنشطة الاقتصادية في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 500%.
في ظل هذه الظروف المأساوية، اضطر الكثيرون للبحث عن الطعام في النفايات، بينما يتناول البعض الأعشاب وأوراق الأشجار للبقاء على قيد الحياة. ووصل الأمر إلى أن تصبح غزة أشبه بسجن مفتوح يموت سكانه جوعًا، وفقًا لمركز الدراسات الإنسانية والتنموية.
ماذا يعني استمرار الأزمة؟
إذا استمرت هذه السياسات، فإن ذلك سيؤدي إلى وقوع مجاعة شاملة في غزة، مما يعرّض مئات الآلاف للجوع وسوء التغذية، وسط تحذيرات من تفشي الأمراض وانهيار الخدمات الصحية.
يستخدم التجويع اليوم كسلاح حرب، حيث يعيش سكان غزة أزمة إنسانية لم يعد يمكن وصفها إلا بأنها كارثة متفاقمة بفعل القيود المفروضة على دخول المواد الأساسية.