سلطات الاحتلال تنتقم من 15 أسيرا معزولا في “مجيدو” لقتلهم ببطء

mainThumb
سلطات الاحتلال تنتقم من 15 أسيرا معزولا في “مجيدو” لقتلهم ببطء

26-03-2025 02:04 PM

printIcon

أخبار اليوم - تواصل سلطات الاحتلال التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجونها بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك العزل الانفرادي، والتعذيب الذي يفضي إلى الموت.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير جديد أصدرته، أن هناك 15 أسيرا يقبعون في عزل “سجن مجيدو” الى جانب الأسير مناضل نفيعات (30 عاما)، والمعزول منذ العاشر من نوفمبر من العام الماضي.

وأكدت محامية الهيئة أن هؤلاء الأسرى المعزولين يعانون من أوضاع اعتقالية صعبة للغاية، حيث يتعرضون للضرب والتفتيشات المستمرة بطريقة مستفزة ومؤذية، الى جانب ابقاء الضوء مشتعلا 24 ساعة في اليوم لحرمانهم من النوم.

أكدت محامية الهيئة أن هؤلاء الأسرى المعزولين يعانون من أوضاع اعتقالية صعبة للغاية، حيث يتعرضون للضرب والتفتيشات المستمرة بطريقة مستفزة ومؤذية

وذكرت أن الطعام المقدم لهم سيئ جدا كما ونوعا، مما أدى الى خسران معظم الأسرى الكثير من اوزانهم.

وقالت “هذه السياسة تنتهجها ادارة السجون منذ حرب غزة في السابع من اكتوبر 2023، كنوع من الانتقام بحق الأسرى وقتلهم ببطء”.

وقد قضى عشرات الأسرى بسبب التعذيب منذ ذلك التاريخ، أغلبهم من أسرى قطاع غزة.

يشار إلى أن محكمة إسرائيلية أصدرت الثلاثاء أمرا عسكريا بتثبيت اعتقال الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان شمالي قطاع غزة بالسجن لمدة ستة أشهر.

وفي سياق الحديث عن معاناة الأسرى، أعلنت الهيئة أنه وفقا للطلب الذي قدمته لفتح تحقيق بظروف استشهاد القاصر وليد أحمد (١٧ عاما) من بلدة سلواد شرق محافظة رام الله والبيرة، والذي أبلغت باستشهاده قبل ثلاثة أيام، أن قاضي محكمة الصلح الاسرائيلية في الخضيرة، قرر فتح تحقيق للكشف والوقوف على أسباب الوفاة، وذلك بتحويل الجثمان للتشريح بحضور طبيب من طرف العائلة.

وأوضحت الهيئة أن قرار القاضي تضمن اشارة للظروف السائدة في السجن، وتكرار حالة الوفاة أكثر من مرة.