أخبار اليوم - دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيّام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه، في ظل تصعيد الاحتلال لعدوانه الهمجي في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى المبارك وبدعم أمريكي كامل، وصمت دولي مطبق. وطالبت حماس في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، بضرورة تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أياماً للنفير الشامل، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما، وفضح جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها.
وأهابت بجماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى. كما دعت أبناء شعبنا في الداخل والشتات بمناسبة يوم الأرض (30 مارس)، إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة، رفضاً لسياسات التهجير والضمّ، وتمسّكاً بحقنا في العودة والتحرير. وشددت حماس على ضرورة جعل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة محطات غضب واحتجاج في كل الساحات في مختلف الميادين بالعالم، ومواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه، عبر المظاهرات والمسيرات الحاشدة ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا.
وطالبت قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية، بتحمّل مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم صمود شعبنا. ووجَّهت نداءً لخطباء المساجد والدعاة، من أجل تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فلسطين وغزة والقدس، ودعوة الأمة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على أرضه ودفاعه عن أرضه ومقدساته. وأضافت حماس، "لتكن الأيام القادمة أيام غضب عارم في كل مكان، ضد الاحتلال وداعميه، وليعلم هذا العدو والمنحازون لإرهابه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والأقصى رجالاً وأحراراً يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون بصوت صادح وموقف واحد ضدّ الاحتلال وداعميه". وأكدت على ضرورة استمرار الفعاليات والاعتصامات حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
فلسطين أون لاين