أخبار اليوم - استقبل رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري على مأدبة إفطار رمضانية استثنائية في قلب الوسط التراثي القديم لمدينة السلط لأطفال غزة الذين يتلقون العلاج في الأردن
وذلك بمبادرة إنسانية من مبادرة أبناء السلط وتكية السلط و مسار الخير، وبمشاركة واسعة من الأهالي والتجار وطلاب الجاليات العربية.
وانطلقت الفعالية في أجواء مليئة بالتكافل والتضامن، حيث جسّدت طاولة الإفطار، التي وصفت بأنها "الأطول في المدينة"، لوحة إنسانية جمعت الأطفال وأسرهم مع المتطوعين الذين قدموا الوجبات الرمضانية وسط فرح وسرور بضيوف الأردن؛
وعبّر الحياري خلال الحدث عن فخره بـ"التلاحم المجتمعي الذي يجسد قيم السلط الأصيلة"، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على دور المدينة التاريخي في دعم القضايا الإنسانية والمبادرات التطوعية و حسن الضيافة والكرم.
وأشار حمزة العواملة، المشرف على المبادرة، إلى أن هذا الحدث إمتداد لمسيرة عطاء سنوية تقودها مبادرة أبناء السلط وتكية السلط وأبناء المدينة، بهدف ترسيخ قيم التضامن و الضيافة الحضرية، لاسيما في شهر رمضان المبارك.
يذكر أن الأطفال المستفيدين من المأدبة هم جزء من مجموعة استقبلها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم للعلاج من مرض السرطان في مستشفيات المملكة، حيث لاقوا حفاوة و إستقبال لافتة من أهالي السلط، الذين أكدوا أنهم "ضيوف الأردن وضيوف جلالة الملك"، وواجب المجتمع دعمهم في رحلتهم العلاجية.
وتخلل الحفل فقرات ترفيهية وهدايا رمزية للأطفال، في خطوة لطمأنتهم وزرع الأمل في نفوسهم، وسط تأكيدات على إستمرار مثل هذه المبادرات التي تعكس الوجه الإنساني للأردن بقيادته الهاشمية وشعبه المضياف.