"الصاغة": طلب محدود على "الليرات" والسبائك

mainThumb
"الصاغة": طلب محدود على "الليرات" والسبائك

23-03-2025 10:55 AM

printIcon

علان: المعدن النفيس يرسخ مكانته كملاذ آمن وسط الأزمات

أخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب محلات الصاغة وتجارة الذهب، ربحي علان، أن الأسواق المحلية تشهد طلبا محدودا على الليرات والسبائك الذهبية المخصصة للادخار والاستثمار، وسط ضعف عام في حركة البيع والشراء.

وأوضح علان أن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 15% منذ بداية العام، وهو أكبر ارتفاع خلال ثلاثة أشهر على الأقل، مشيرا إلى أن المعدن الأصفر أغلق، أمس الجمعة، عند 2023 دولارًا للأونصة، بينما سجل أعلى مستوى له خلال الاسبوع عند 2357 دولارًا، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق.

وأرجع علان هذه الارتفاعات إلى تخلي المستثمرين عن العملات الرقمية والأسهم، والتوجه نحو الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية العالمية.

كما تأثر السوق بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على واردات من الصين وكندا والمكسيك ودول أخرى، ما زاد من إقبال المستثمرين على الذهب.

محليا، بلغ سعر الليرة الإنجليزية أمس 490 دينارًا، والليرة الرشادي 430 دينارًا، وسط عزوف واضح عن الشراء للمجوهرات.

وأكد علان أن السوق المحلية تتأثر بشكل مباشر بحركة الأسعار العالمية، لكنها تعتمد أيضا على القوة الشرائية للمستهلكين، والتي تأثرت سلبا مع هذه الارتفاعات الكبيرة، ما أدى إلى تراجع الطلب رغم الأهمية التقليدية للذهب في المناسبات الاجتماعية والمواسم.

واكد علان حديثه بالتأكيد على أن الأسواق تترقب أي تطورات جديدة قد تؤثر على الأسعار، لكن الاتجاه العام يشير إلى استمرار الذهب كملاذ آمن في ظل الضبابية الاقتصادية والسياسية العالمية.

وعاود علان التأكيد على أن الذهب سيبقى ملاذا آمنا في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة، مما قد يدفع أسعاره لمستويات جديدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يجعل المدخرين في السوق الأردني أكثر تحفظا في عمليات البيع والشراء، بانتظار ما ستؤول إليه الأسعار عالميا.

وشدد علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدا عن العروض المغرية.

وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم.

 

الرأي