أخبار اليوم - أكد النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب أن المرحلة الحالية تتطلب مراجعة وطنية شاملة، مشيرًا إلى أن الأوضاع في المنطقة تتجه نحو مسارات غير واضحة، ما يستدعي التخطيط المسبق واتخاذ القرارات الصائبة قبل فوات الأوان.
وأضاف أبو هديب أن الفعل اليوم أفضل من ردة الفعل والندم غدًا، مشددًا على ضرورة تحمل المسؤولية الوطنية والاستعداد لمواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية بروح واعية وحكيمة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والمصالح الآنية.
كما حذّر من الاعتماد على سياسة الانتظار، معتبرًا أن الوقت لم يعد في صالح المترددين، وأن القرارات المصيرية يجب أن تُتخذ في الوقت المناسب، لا بعد فوات الأوان. ودعا إلى فتح حوار وطني جاد، يضع الأولويات الوطنية فوق كل اعتبار، ويُعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمواطن على أسس الشراكة الحقيقية، بما يضمن استقرار البلاد وتعزيز تماسكها في مواجهة التحديات.