قُتل 4 أشخاص على الأقلّ وأُصيب آخرون في عملية إطلاق نار في حفل عيد ميلاد في ولاية آلاباما الأميركية، حسبما أفادت الشرطة.
وتحدثت تقارير محلية عن أن عملية إطلاق النار حصلت في حفل عيد ميلاد بمناسبة بلوغ مراهقة سنّ 16 عامًا في مرقص في بلدة ديدفيل شمال شرق مونتغوميري عاصمة ولاية آلاباما، وأصيب خلالها 20 شخصًا على الأقلّ.
وقال الناطق باسم وكالة إنفاذ القانون في آلاباما الرقيب جيريمي بوركيت لصحافيين الأحد "قُتل أربعة أشخاص بشكل مأساوي في هذا الحادث وهناك العديد من الإصابات".
ولم يوضح ما إذا كانت حددت هوية مشتبه به أو تم توقيفه، ولم يحدّد عدد المصابين وأعمارهم.
وأضاف "لا يمكنني مشاركة أي تفاصيل في هذه المرحلة"، مؤكدًا فقط أن إطلاق النار "كان مرتبطًا بحفل عيد ميلاد".
وقالت وسائل اعلام محلية إن العديد من الجرحى، ومعظمهم من المراهقين، نقلوا إلى مستشفيات محلية.
وقالت أنيت آلان إن حفيدها فيل داودل هو أحد الضحايا. وفيل كان طالبًا في السنة الأخيرة في المدرسة الثانوية وشارك في حفل عيد ميلاد شقيقته أليكسيس السبت.
وأضافت آلان في مقابلة مع صحيفة محلية "كان طفلًا متواضعًا للغاية. لم يُزعج أحدًا. كانت الابتسامة لا تفارق وجهه"، مشيرة إلى أن والدة داودل أُصيبت أيضًا.وتابعت "الجميع حزين".
ولم تعط شرطة آلاباما أي تفاصيل إضافية، لكنها قالت إنها فتحت تحقيقًا بالشراكة مع شرطة ديدفيل ووكالات فدرالية منها مكتب التحقيقات الفدرالي.
وكتبت حاكمة ولاية آلاباما كاي أيفي على تويتر "أنا حزينة اليوم مثل سكان ديدفيل وسكان آلاباما"، مضيفة "لا مكانًا للجريمة العنيفة في ولايتنا وسنبقى على اطّلاع دائم بشأن توفّر تفاصيل من قبل سلطات إنفاذ القانون".
ووصف السناتور عن ولاية آلاباما تومي توبرفيلا إطلاق النار بأنه "مفجع".
يمتلك ثلث الأميركيين قطعة سلاح واحدة على الأقل، ويعيش حوالى نصف البالغين في منزل فيه سلاح.