أخبار اليوم - شهد الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر استخدامًا غير مسبوق للطائرات الشراعية الآلية، التي تجاوزت الدفاعات الجوية الإسرائيلية ونفذت عمليات هجومية دقيقة. هذه الطائرات، التي بدأت كأدوات رياضية وسياحية، تطورت إلى سلاح عسكري فعال، مما يطرح تساؤلات حول كيفية التعامل معها في المستقبل.
تحويلها إلى سلاح فعّال وحسب من نشرت صحيفة "كلكليست"، اليوم السبت، فقد ظهرت الطائرات الشراعية الآلية في ثلاثينيات القرن الماضي، لكن استخدامها العسكري بدأ مع القوات الخاصة في عدة دول، مثل الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. تعتمد هذه الطائرات على محرك صغير يمكن حمله على الظهر أو تركيبه على هيكل معدني، مما يجعلها غير مرئية للرادارات وصعبة الاكتشاف بالوسائل التقليدية. دور المظلات الآلية في هجوم حماس أعطت هذه التقنية حماس عدة مزايا تكتيكية: 1. اختراق سريع وصامت: تجاوزت العقبات الدفاعية بسهولة. 2. استطلاع جوي فعال: وفرت للحركة صورة محدثة عن القوات الإسرائيلية. 3. خداع استراتيجي: حيث تُقدَّم الطائرات الشراعية كنشاط مدني لإبعاد الشبهات.
لماذا لم تعترضها القبة الحديدية؟ ركزت الدفاعات الجوية الإسرائيلية على اعتراض الصواريخ، بينما لم يكن هناك تقدير مسبق لتهديد الطائرات الشراعية، مما سمح لها باختراق الأجواء دون مقاومة تذكر. لقد أثبتت الطائرات الشراعية الآلية أنها سلاح خطير يمكن استخدامه في الحروب المستقبلية بفعالية كبيرة.
ترجمة فلسطين أون لاين