علان: تحسن متوقع في الطلب مع اقتراب عيد الفطر
ترقب لقرارات الفيدرالي الأميركي ودورها في تحديد اتجاهات السوق
التقلبات العالمية تعزز الحذر في قرارات البيع والشراء
المعدن النفيس يرسخ مكانته كملاذ آمن وسط الأزمات
أخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان، أن سوق الذهب يشهد تباطؤا ملحوظا رغم استقرار أسعاره عالميا، متأثرا بعوامل محلية ودولية.
أوضح علان أن الطلب على الذهب عادة ما يتراجع خلال شهر رمضان، حيث تتركز أولويات الإنفاق على المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، مما يؤدي إلى انخفاض حركة البيع والشراء في الأسواق.
وبين علان أن الأسواق المحلية تعتمد على سلوك المستهلكين خلال المواسم المختلفة، مشيرا إلى أن الطلب قد يتحسن نسبيا مع اقتراب عيد الفطر، حيث يزداد الإقبال على شراء الذهب للهدايا والمناسبات.
ورجّح علان أن يسهم هذا الاستقرار في تحفيز حركة الشراء، خاصة مع قرب موسم المناسبات الاجتماعية بعد رمضان، حيث يلجأ البعض إلى الاستفادة من انخفاض الأسعار لشراء الذهب كهدايا أو للاستثمار، مشيرا إلى أن السوق قد تشهد تحسنا تدريجيا مع استمرار استقرار الأسعار عند مستويات مشجعة للمستهلكين.
وأغلقت أسعار الذهب خلال التداولات الاسبوعية عند 2907 دولارا للأونصة.
عالميا،شهدت الأسواق العالمية استقرارا في أسعار الذهب مع نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتأجيل الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك، والذي انعكس على استقرار الأسواق المالية عموما.
وتتجه الأنظار الآن إلى قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، حيث إن أي توجه نحو رفع الفائدة قد يؤثر سلبا على الطلب على الذهب، بينما قد تؤدي السياسات النقدية التوسعية إلى زيادة الإقبال عليه كملاذ آمن.
وعاود علان التأكيد على أن الذهب سيبقى ملاذا آمنا في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة، مما قد يدفع أسعاره لمستويات جديدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يجعل المدخرين في السوق الأردني أكثر تحفظا في عمليات البيع والشراء، بانتظار ما ستؤول إليه الأسعار عالميا.
وشدد علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدا عن العروض المغرية.
وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم.
الرأي