أخبار اليوم - أكدت النائب هدى نفاع، أن الاهتمام الملكي بالمرأة الأردنية جعلها شريكا أساسيا في مسيرة البناء والتحديث.
وقالت نفاع في كلمة وجهتها اليوم السبت بمناسبة يوم المرأة العالمي، إن المرأة في الأردن حظيت باهتمام ملكي خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وتمكنت من تحقيق ذاتها وتعزيز قدراتها وحضورها في كافة الميادين والمشاركة الفاعلة في عملية النهضة البنيوية والحضارية والاقتصادية والعلمية والتنموية التي تشكل المفصل الاساس في بناء استكمال بناء الوطن وبفضل الرعاية الملكية للمرأة الأردنية فقد تمكنت من تقلد أرفع المناصب القيادية في القضاء والسلك الدبلوماسي والمناصب الوزارية والوظائف الحكومية القيادية.
وتاليا ما قالته نفاع:
يحتفل الأردن والعالم اليوم باليوم العالمي للمرأة الذي يجسد تقديرا عالميا لدور المرأة في بناء المجتمعات ونهضتها ويمثل علامة فارقة في مسيرة النضال من أجل المساواة والعدالة إنه يوم تتجلى فيه معاني التقدير والاحترام للمرأة باعتبارها نصف المجتمع ومسؤولة عن النصف الأخر والمحرك الأساسي لتقدمه والركيزة التي يبنى عليها مستقبل الأجيال إنه ليس مجرد احتفاء رمزي بل مناسبة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة وإبراز جهودها في شتى الميادين عاى المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإنساني والتأكيد على أهمية دعمها وتمكينها لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار .
لقد حظيت المراة في الأردن باهتمام ملكي خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وتمكنت من تحقيق ذاتها وتعزيز قدراتها وحضورها في كافة الميادين والمشاركة الفاعلة في عملية النهضة البنيوية والحضارية والاقتصادية والعلمية والتنموية التي تشكل المفصل الاساس في بناء استكمال بناء الوطن و بفضل الرعاية الملكية للمرأة الأردنية فقد تمكنت من تقلد أرفع المناصب القيادية في القضاء والسلك الدبلوماسي والمناصب الوزارية والوظائف الحكومية القيادية
أن تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني على مدار 25 عاما على دعم المرأة وتمكينها اقتصاديا سياسيا واجتماعيا هو دليل واضح على دورها المفصلي وقناعة راسخة بأهمية دورها في بناء الدولة واستقرار المجتمع ونهضته.
وهنا لابد ان نثمن عاليا الدور الكبير لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قطاع المرأه وتمكينها في مختلف المجالات ضمن أولويات وبرامج واستراتيجيات عمل لتحظى بمكانة متميزة بالمجتمع وتكون شريكا أساسيا في مسيرة البناء والتحديث الوطني الشامل.
كل عام والمرأه الأردنية نموذجا اردنيا رائدا وملهما من العطاء والبناء والريادة في صناعة مجد الأردن وبناء نهضتة الحديثة.