رفض قطري لتحقيق "إسرائيلي " يربط بين المساعدات القطرية وهجوم 7 أكتوبر

mainThumb
رفض قطري لتحقيق "إسرائيلي " يربط بين المساعدات القطرية وهجوم 7 أكتوبر

05-03-2025 08:32 PM

printIcon

أخبار اليوم - رفضت قطر، الأربعاء، ما قالت إنها “اتهامات باطلة” صادرة عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي تعزو تنامي قوة حماس قبل هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 غير المسبوق إلى أموال حصلت عليها الحركة من الدولة الخليجية.

وقال مكتب الإعلام الدولي القطري في بيان إن “الاتهامات الباطلة الصادرة عن جهاز أمن شين بيت التي تربط المساعدات القطرية بهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر هي مثال آخر على التحريف المدفوع بالمصالح الذاتية في السياسات الإسرائيلية”.

نشر جهاز الأمن (شين بيت) خلاصاته من تحقيق داخلي، الثلاثاء، أقر فيه بإخفاقاته في منع الهجوم الذي وقع عبر الحدود من غزة.

وذكر تقرير “شين بيت” أيضا أن “تدفّق الأموال القطرية ونقلها إلى الجناح المسلح” للحركة كان من “بين الأسباب الرئيسية لتقوية شوكة حماس، ما سمح لها بشن الهجوم”.

ورد البيان القطري “من المعروف جيدا في إسرائيل ودوليا أن جميع المساعدات التي تم إرسالها من قطر إلى غزة نُقلت بعلم الحكومات الإسرائيلية السابقة وأجهزتها الأمنية بما فيها شين بيت، وبدعمها وتحت إشرافها”.

وأضافت أن “أي مساعدات لم تُسلّم إلى أي من جناحي حماس السياسي أو العسكري”.

استضافت قطر مكتب حماس السياسي منذ العام 2012 بمباركة أمريكية، لكن الخطوة أثارت اتهامات أيضا للإمارة الخليجية بدعم الفصائل الفلسطينية المسلحة، وهو أمر لطالما نفته الدوحة.

لعبت قطر دورا محوريا في ضمان التوصل إلى الهدنة الهشة في غزة إذ توسطت بين حماس وإسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة ومصر.

ومنذ انتهت أول مرحلة للاتفاق نهاية الأسبوع، بعد ستة أسابيع من الهدوء النسبي الذي تم خلاله مبادلة رهائن إسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين، وصلت الأطراف المعنية إلى طريق مسدود بشأن استمرار الهدنة.

وقال البيان القطري “في هذا المنعطف الحاسم، على شين بيت وأجهزة أمن إسرائيلية أخرى التركيز على إنقاذ من تبقى من الرهائن وإيجاد حل يضمن الأمن الإقليمي الطويل الأمد، بدلا من اللجوء إلى تكتيكات مضللة”.

وتابع أن “المزاعم بأن المساعدات القطرية وُجّهت لحماس كاذبة جملة وتفصيلا وتمثل دليلا على نية المتّهِمين إطالة أمد الحرب”.