أخبار اليوم - أكد الخبير الدولي في الامن الغذائي الدكتور فاضل الزعبي أن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى هدر الطعام في رمضان التنوع المفرط في مائدة الإفطار والسحور وسوء التخطيط لوجبات رمضان والعادات والاستهلاكية في المطاعم وعدم الوعي بأهمية حفظ الطعام وإعادة تدويره.
وبين أن الحلول المقترحة للحد من هدر الطعام، التخطيط المسبق للوجبات – إعداد قوائم طعام أسبوعية لتحديد الكميات المناسبة للطهي و التقليل الكميات المطهية – تحضير طعام يكفي الاحتياجات الفعلية دون إسراف وإعادة استخدام الطعام الفائض – تحويل بقايا الطعام إلى وجبات جديدة مثل الشوربات واليخنات، مشيرا إلى التبرع بالطعام الفائض، عبر التعاون مع الجمعيات الخيرية لتوزيع الطعام غير المستهلك. واضاف ان التوعية المجتمعية لتشجيع المطاعم على تقديم أطباق بحصص أصغر أو فرض رسوم على الهدر في البوفيهات المفتوحة.
وأشار إلى أن أرقام واحصائيات واضحة حول نسب هدر الطعام في الأردن وتحديدا في رمضان ان 101 كغم يهدر الفرد سنويا حسب تقرير مؤشر الهدر العالمي الصادر من برنامج الامم المتحدة للبيئة 2024.
بدورها، بينت جمعية حماية المستهلك أن من 25- 30% من الطعام الذي يُحضر يوميًا خلال رمضان يتم هدره.
وذكر الزعبي عن أهمية التخطيط المسبق للوجبات في رمضان لتقليل هدر الطعام، تقليل الكميات المطهية وتجنب الفائض وتوفير المال وترشيد الإنفاق وتنظيم الوقت وتسهيل الطهي معرفة قائمة الوجبات مسبقًا يوفر الوقت والجهد والاستفادة من بقايا الطعام وإعادة تدويرهاعند التخطيط للوجبات، يمكن إعادة استخدام بقايا الطعام من الإفطار في وجبات السحور أو اليوم التالي، أمثلة على إعادة التدوير: الأرز المتبقي يستخدم في عمل أرز مقلي أو شوربة وبقايا اللحوم تستخدم في تحضير سندويشات أو يخنة. والخضروات المطهية تضاف إلى العجة أو الحساء.
الرأي