شاهزادة يعتذر للأطباء والممرضين في مدينة الحسين الطبية: "لم أكن في وعيي" كنت في الجنة وسأُدفن هنا

mainThumb
شاهزادة يعتذر للأطباء والممرضين في مدينة الحسين الطبية: "لم أكن في وعيي" كنت في الجنة وسأُدفن هنا

03-03-2025 03:09 PM

printIcon

أخبار اليوم - وجّه الإعلامي إبراهيم شاهزادة رسالة شكر واعتذار إلى الكوادر الطبية في قسم الطوارئ بمدينة الحسين الطبية، بعد تعرضه لأزمة صحية أفقدته وعيه مؤقتًا وأدخلته في حالة من الهذيان.

وفي تدوينة نشرها اليوم، عبّر شاهزادة عن امتنانه العميق للأطباء والممرضين الذين بذلوا جهودًا جبارة في علاجه، مشيرًا إلى أنه شعر خلال نومه العميق وكأنه "في روضة من رياض الجنة"، ليستيقظ صباح اليوم بحالة من الراحة والسرور، حامدًا الله وممتنًا لكل من أشرف على رعايته.

كما قدّم اعتذاره الصادق لكل من طاله بعبارات غير لائقة خلال فقدانه للوعي، مؤكدًا أنها لم تكن صادرة منه عن قصد. وخصّ بالشكر مسؤولي الدولة الأردنية، وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، وولي العهد الأمير الحسين، مشددًا على حبه العميق لوطنه وولائه لترابه الطاهر.

وختم شاهزادة رسالته بالدعاء بأن يحفظ الله الأردن آمنًا مطمئنًا تحت ظل قيادته الهاشمية، مؤكدًا أنه ولد في هذا الوطن، وأخلص له، وسيدفن في ترابه، بينما روحه تعود إلى بارئها وهي تلهج بالدعاء لهذا البلد العزيز.

وفيما يلي ما نشره شاهزادة:
*"بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله وأنبيائه الصالحين، وأبدأ تدوينتي هذه بالشكر لله أولًا، ولجميع الأطباء والممرضين في قسم الطوارئ في مدينة الحسين الطبية الذين بذلوا النفس والنفيس لمعالجتي، ليس من أوجاع فتاكة أحاطت بكل جسمي، بل وهذيان لفظت به عن غير قصد.

أما بعد، وبعد نوم عميق الليلة الماضية، وكأنني خلاله في روضة من رياض الجنة، أراني أدون ليس بيدي فقط، بل بكل مشاعري، مرة أخرى، للأجهزة الطبية وما بذلوه من جهد جهيد، ليس لي فقط، بل لكل من تواجد على أسرة المرض، وكنت أسمعهم بأذني وهم يلهجون بالدعاء لمشرفيهم.

أود أن أتوجه بالاعتذار الشديد مخلصًا أمام الله عز وجل لكل من طاله مني إطالة لسان أو مسبات وعبارات بالطبع غير مقصودة، قالها لي مرافقون لي بعد أن صحوت هذا اليوم، وأنا في حال ملؤه السرور، أحمد فيه خالقي، وأشكر الذين أشرفوا على معالجتي، وأعتذر لكل من طاله من لساني عبارات غير مؤدبة.

وأخيرًا وليس آخرًا، أتوجه بكل الاحترام إلى مسؤولي الدولة الأردنية في الخدمات الطبية والأجهزة الحكومية والديوان الملكي العامر، تحت قيادة سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه، وجلالة الملكة رانيا، وسمو الأمير الحسين ولي العهد، والأسرة المالكة، وأعد الجميع بأني في هذا الوطن الذي فيه ولدت، وله أخلصت، وبترابه الطاهر ستدفن جثتي، وستحلق روحي إلى بارئها، لاهجة بالدعاء مرة أخرى أن يحفظ هذا البلد آمنًا مطمئنًا."*