الاربعاء, 02 نيسان, 2025
12:14 مساء

حماية المستهلك: ارتفاع أسعار الدجاج واللحوم و الخيار والكوسا والبندورة

mainThumb
حماية المستهلك: ارتفاع أسعار الدجاج واللحوم و الخيار والكوسا والبندورة

02-03-2025 11:38 AM

printIcon

أخبار اليوم - أعدت "الجمعية الوطنية لحماية المستهلك" دراسة مقارنة ميدانية تناولت التغيرات التي طرأت على أسعار 35 سلعة أساسية للأسرة الأردنية قبل شهر رمضان المبارك بالمقارنة مع أسعارها بعد حلول الشهر الفضيل.


حيث أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع أسعار 18 سلعة وبنسبة بلغت 24.7% حيث كانت أعلى نسبة ارتفاع لسلعة البندورة والكوسا 60% والخيار 50%، الباذنجان الكلاسيك 50% والزهرة 42.8% وأدنى نسبة ارتفاع، فكانت للفلفل الحلو والثوم 11%، والفاصوليا 16.6%، والباذنجان الصغير 33% وثبات أسعار البصل والليمون والفول والبطاطا.

أما فيما يتعلق باللحوم الحمراء، فقد ارتفعت كافة أنواع اللحوم البلدية والمستوردة، فقد ارتفع سعر الكيلو الغرام من الخروف الروماني وبنسبة وصلت إلى 21.4%، حيث كان يباع ب 7 دنانير قبل الشهر الفضيل، ويباع الآن بـ 8.50 ديناراً، أما الروماني الحجم الصغير كان يباع ما بين 8 دنانير و 8.50، ويباع الآن ما بين 9.75 دينار و10 دنانير والخروف الأسترالي بلغت نسبة ارتفاعه 13% وهذا يعتبر سعراً مرتفعاً وغير مقبول، ولا يعكس الكلف الحقيقية لاستيراده وأيضا لا يتناسب مع القدرات الشرائية لأغلب المواطنين، أما العجل البلدي ارتفع بنسبة بلغت 5.8% والخروف البلدي بلغت نسبة ارتفاعه 8.3% علما بأنه يباع في بعض المناطق ما بين 14 ديناراً و 15 ديناراً للكيلو غرام الواحد.

أما بالنسبة للسلعة الأهم على موائد الأردنيين، والتي لا يمكن الاستغناء عنها وهي الدجاج، فقد ارتفع سعر دجاج النتافات بنسبة بلغت 8% فقد كان يباع ما بين 185 – 195 قرشاً والآن يباع ما بين 2 دينار و 2.10 دينار وهذا سعر مرتفع ومبالغ فيه، بالرغم من توفر هذه المادة بكميات تكفي وتسد الحاجة في الشهر الكريم. أما الدجاج الطازج، فقد تراوحت نسبة ارتفاعه ما بين 12.5% إلى 20% لبعض الأنواع.

لذا طالب الدكتور محمد عبيدات وزارة الصناعة والتجارة التدخل ووضع سقوف سعرية لهذه المادة الأساسية (الدجاج بكافة أنواعه) وذلك لارتفاع أسعاره في السوق بشكل مبالغ فيه، والذي لا يعكس كلف إنتاجه الحقيقية في مثل هذا الوقت من العام علم أن هذه الأسعار مرشحة للارتفاع أكثر وأكثر نتيجة لتزايد الطلب عليها؛ وبالتالي لا بد من ضبط أسعارها لتكون عادلة لطرفي العملية التبادلية.

كما دعا الدكتور عبيدات المواطنين إلى عدم التهافت على شراء وتخزين السلع خاصة السلع سريعة التلف، وذلك لتوفرها في الأسواق بكميات كافية تكفي وتزيد عن حاجتهم خلال الشهر الفضيل؛ لأن التهافت على تخزين السلع يؤدي إلى ارتفاع أسعارها وبالتالي تكبيدهم أعباء مالية إضافية في ظل ظروف اقتصادية صعبة.

كما نوه عبيدات إلى المواطنين إلى ضرورة الانتباه وقراءة ما تحتويه بطاقة البيان للسلع من بلد المنشأ وتاريخ الصلاحية خاصة تلك السلع سريعة التلف، أو تلك السلع التي تحتاج إلى ظروف تخزين وتبريد مثل اللحوم الطازجة المجمدة ومشتقاتها والأجبان وغيرها من السلع.

كما أشار د. عبيدات إلى ضرورة التبليغ عن أي محلات تبيع المواد المنتهية الصلاحية وخاصة اللحوم والدواجن؛ لأنها تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين