أخبار اليوم - قال رئيس جمعية مربي المواشي، المهندس زعل الكواليت، أن استقرار أسعار اللحوم، سواء البلدية أو المستوردة، قبيل وخلال شهر رمضان يرتبط بالاعتدال في الطلب المحلي.

وأكد الكواليت وفرة المعروض من اللحوم خلال الشهر الفضيل.

وأشار إلى أن عادة استهلاك اللحوم تشهد زيادة كبيرة في بداية الشهر الكريم بسبب تحضير الولائم، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الأيام الأولى من رمضان.

وطالب الكواليت المستهلكين بتغيير عاداتهم الاستهلاكية، والابتعاد عن المبالغة بشراء اللحوم في رمضان، داعيا إلى تقليل الإنفاق وتجنب تخزين اللحوم استعدادا للشهر الكريم، حتى لا يسهم ذلك في زيادة الأسعار نتيجة تصرفات بعض التجار؛ كما شدد على ضرورة البحث عن بدائل للسلع المرتفعة.

وأشار إلى أن أسعار اللحوم البلدية في الأسواق المحلية تتراوح حاليا بين 10 و12 دينارًا للكيلوغرام حسب الوزن، في حين تتفاوت أسعار اللحوم المستوردة بين 6.5 و8.5 دينار.

وكشف الكواليت عن تصدير 720 ألف رأس من الأغنام البلدية إلى الأسواق الخليجية خلال العام الماضي.

وتوقع استئناف التصدير خلال الأسابيع القادمة، ما سيؤدي إلى زيادة الطلب الخليجي على الخراف والمواشي الأردنية.

وأشار إلى أن التصدير يلعب دورا مهما في تحسين أوضاع مربي المواشي، إذ يساعد على كسر الركود التجاري في القطاع، ويوفر سيولة مالية للمربين، خصوصا مع الإقبال الكبير على الخراف البلدية من قبل المستهلكين في الخليج، نظرا لجودتها وتميزها.

يُذكر أن الأردن يُصدر نحو 600 ألف رأس من الأغنام سنويا إلى دول الخليج، حيث تستحوذ السعودية على 95% من هذه الصادرات، التي تصل قيمتها إلى حوالي 100 مليون دينار سنويا.

وكان قد اعلن وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، أن نسبة العجز في تأمين الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء في الأردن تبلغ 55%، مما يعكس استمرار الاعتماد على الاستيراد لتلبية احتياجات السوق المحلية.

وأوضح أن نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء ارتفعت إلى 45% خلال العام الحالي، بعد أن كانت 28% في عام 2021، مما يشير إلى تحسن ملحوظ في الإنتاج المحلي.

وأكد الحنيفات أن الأردن يستورد اللحوم الحمراء من عدة مناشئ عالمية، أبرزها رومانيا، أستراليا، ونيوزيلندا، في حين يُصدّر اللحوم البلدية إلى عدد من الأسواق العربية، مما يعكس توازنا بين الإنتاج المحلي ومتطلبات السوق الإقليمية.

الرأي