اكدت على اهمية ملاحقة مجرمي الحرب واعادة اعمار القطاع واسناده صحيا

أخبار اليوم - دعا مجلس النقباء القادة في القمة الخماسية المنوي عقدها في الرياض والقمة العربية في القاهرة إلى إعلان واضح وصريح يرفض الخطط الأمريكية في تهجير سكان غزة.

واكد المجلس في مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين م.علي ابونقطة، بحضور نقيب المهندسين م.احمد سمارة الزعبي ونقيب المحامين يحيى ابوعبود ونقيب الاطباء الدكتور زياد الزعبي ونقيب الممرضين خالد ربابعة، وقوفه خلف القيادة الهاشمية وتأييده للموقف الأردني الواضح والصلب في رفض "الخطة المجنونة" للرئيس الأمريكي في تهجير أهلنا من غزة إلى الأردن ومصر.

;واكد ابونقطة أن الكيان الصهيوني المحتل هو جوهر الأزمة في المنطقة والعالم، وأن حل القضية الفلسطينية لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق لأصحابها، والحق الذي نعترف به ونعمل لأجله هو فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر.

ودعا مجلس الأمن والمؤسسات التشريعية في مملكتنا والدول العربية والعالمية إلى سن قانون وتشريع يمنع تهجير أهل غزة من أرضهم ويرفض استقبالهم تحت مسمى "الهجرة".

كما دعا النقابات المهنية العربية والعالمية إلى رفض التصريحات الامريكية وخطط التهجير التي يروج لها واعلان المقاطعة للمؤسسات والكيانات المحلية والعالمية التي تدعم الكيان الصهيوني المحتل وهذ المخططات.

وبين ان ما يجري في الضفة الغربية من جرائم واعتداءات للجيش الصهيوني المحتل لا يقل فظاعة وهمجية عما يجري في غزة, ونجدد الدعوة للكل في فلسطين بالوحدة وإنهاء الإنقسام وتعزيز الداخل الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الغاشم.

واوضح ابونقطة ان النقابات المهنية تواصل جهودها الدؤوبة في إعادة إعمار قطاع غزة، معتبرة هذا الواجب شرفًا تؤديه منذ سنوات عديدة. وفي هذا السياق، يُعرب مجلس النقباء عن شكره وتقديره للقيادة الهاشمية، والهيئة الخيرية الهاشمية، والشعب الأردني المعطاء، والمؤسسات الدولية، لتلبية نداء الواجب والأخوة والوقوف إلى جانب أهلنا في غزة خلال شهور "طوفان الأقصى" وما قبلها، وفي الأيام القادمة. كما يجدد المجلس دعوته المستمرة للتبرع عبر حساب حملة غزة في مجمع النقابات المهنية. ( رقم 47310/5 )
واشار أن بعض ساسة الدول قادة في صنع الأزمات وافتعال الحوادث تحت منطق التهديد الاقتصادي, وفرض العقوبات على الدول والمؤسسات والمنظمات الحقوقية ومنها الجنائية الدولية, إرغاماً لتنفيذ مخططاتهم, وتمهيداً لافلاتهم من العقوبة والتجريم.

ودعا العقلاء في الولايات المتحدة الى وضع حد لتصرفات رئيسهم قبل أن يعرض مصالحهم في شتى بلاد العالم للخطر, والالتفات إلى مشاكلهم وتحدياتهم الداخلية واتركوا الشعوب ترسم مصائرها بنفسها.

واكد ان مجلس النقباء والشعب الأردني يرفض لغة التهديد والوعيد أو الابتزاز لمملكتنا وقائدنا وشعبنا، ونحن في بلد مر عليه الأقسى والأصعب وبقي ثابتاً صامداً لا ينفك عن ثوابته ومواقفه. نبقى ويخسر الآخرون.

ومن جانبه استعرض نقيب المحامين يحيى ابوعبود الجهود التي قامت بها النقابة على الصعيد المحالي والعربي والدولي لملاحقة مجرمي الحرب من القادة والجنود الصهاينة، وحشد الراي العام القانوني ضد تلك الجرائم ومرتكبيها وملاحقتهم.

واوضح ان قادة الكيان الصهيوني باتوا مطلوبين للعدالة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وانه تم مؤخرا في مؤتمر عقد في اسطنبول تشكيل (مجموعة لاهاي) وتضم مئات المحامين والقانونيين في العالم واروربا لملاحقة الجنود الصهاينة مزدوجي الجنسية والمرتزقة لمشاركتهم في جرائم الحرب في غزة.

واكد ابوعبود انه لايمكن الحديث عن هجرة طوعية في غزة في هذه الظروف وانها اذا حصلت فهي هجرة قصرية وجريمة حرب يلاحق مرتكبها، وان الجهود القانونية ستنجح بملاحقة من يحاول تهجير سكان القطاع قصرا، كما نجحت بملاحقة قادة الكيان الصهيوني.

ومن جانبه قال نقيب المهندسين م.احمد سمارة الزعبي، ان جلالة الملك وقف كرأس الحربة في مواجهة مشروع ترامب لتهجير سكان غزة، وكان ينوب عن العالم الحر والانساني امام "الوحش القادم لاعاده رسم معالم العالم وليس المنطقة".

واكد ان الرهان اليوم على صمود الشعب الفلسطيني والتضامن العربي والتعاون العربي المشترك، وانه لا مكان للدولة القطرية امام هذه التكتلات العالمية والتحديات التي تواجه المنطقة.

واستعرض الجهود التي بذلتها النقابة ونقابة المقاولين من حلال اللجنة العليا للاعمار في فلسطين من خلال اعادة مقومات الحياة وترميم الممكن منمها وتزويد سكان القطاع باحتياجاتهم المعيشية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية التي قامت وتقوم بدور كبير في ايصال المساعدان للاهل في القطاع.

واشار ان اعادة اعمار القطاع هي النقطة الاهم لتثبيت سكان القطاع، وانه سيتم عقد اجتماع مع نقابه المهندسين الفلسطينيين ونقابه المهندسين المصريين عبر الزوم لمناقشة خطط اعمار القطاع.

ومن جانبه قال نقيب الممرضين خالد ربابعة ان النقابات المهنية الصحية تقوم بدورها الانساني في القطاع منذ ماقبل السابع من اكتوبر من خلال المستشفيات الميدانية العسكرية والكوادر الصحية المتطوعة للعمل في القطاع .

واكد ربابعة على اهمية اعادة بناء القطاع الصحي في غزة لتثبيت سكان القطاع وتوفير العلاج اللازم للجرحى وتمكينهم من تلقي العلاج داخل القطاع وعدم اجبارهم للسفر الى الخارج.

ولفت ان النقابات الصحية ساهمت في ادامة عمل بهض المستشفيات في القطاع وترميمها وتزويدها بامعدات الطبية اللازمة التي ساهمت في سرعة شفاء المرضى والجرحى.

وشدد على اهمية وضع استراتيجيه لاعادة النظام الصحي للعمل في غزة، وان النقابة قامت باطلاع 169 دوله عضوا في الجمعية العالمية للتمريض على الاعتداءات الوحشيه التي طالت الكوادر الصحية في القطاع.

وتحدث نقيب الاطباء الدكتور زياد الزعبي عن الدور الذي قام به الاطباء الاردنيون والكوادر الصحية الاردنية في علاج جرحى القطاع، موضحا ان 80% من الاطباء الذين دخلوا القطاع بعد السابع من اكتوبر هم اردنيون، وانه نحو الف طبيب اردني ينتظر التطوع لعلاج الجرحى في القطاع.

واكد على ضرورة علاج جرحى القطاع داخل القطاع وعدم اخراج المرضى والجرحى الا في حالات ضيقة وصعبة لايتوفر لها العلاج في القطاع.