بيان صادر عن أعضاء إدارة نادي الوحدات الرافضيين للمشاركة بمباراة أهلي دبي

mainThumb

12-02-2025 07:16 PM

printIcon

أخبار اليوم - نؤكد أن نادي الوحدات ولد من رحم المخيم، بحلم العودة وصوت اللاجئين، صاحب قضية وهوية وطنية ولطالما وجد هذا النادي صوت يُجهر بِه جماهيره وعين يرون فيها البلاد، ونؤكد على أن هذا الكيان لم ينشأ لشخص معين أو لخدمة مصالح شخصية وإن هذا النادي ملكٌ لجماهيره المتمسكة بحرمة التطبيع منذ الأزل وحتى اليوم وتتمثل وظيفة الإدارة بالقيام بمصالح النادي وفق الضوابط والثوابت التي التف هذا الجمهور العريض حوله لأجلها.

فبعد عام ونصف من الطوفان الهادر وشلال الدماء بِغزَّة هاشم يتوجب علينا أن نلتف حول الطوفان لنحافظ على رمزية النادي التي وجد من أجلها، وأن نقف عند مسؤولياتنا تجاهه، لذلك نؤكد موقفنا الرافض لمشاركة النادي بوحل التطبيع الذي قد يفتح أبواباً اخرى بعده ، وأن نمنع سير التطبيع كما منعه الطوفان، وأن نمنع جر الوسط الرياضي إلى مستنقع التطبيع.

فهذا موقفنا ولن يتغير تجاه هذه المسألة أو تجاه قضيتنا الفلسطينية التي هي أعظم وأنبل القضايا، فاليوم نحن هذا الصوت، صوت الرفض والحق، وقدُم السعي الجاهدة لمسح العار عن تاريخ نادينا، ويد تسعى لأحباط كل محاولات زج النادي بطريق أعرج لا يُشير إلى قضاياه.

وإننا نحن الأعضاء الرافضين لهذا الحدث التطبيعي نعلن لكم رفضنا بدون تهاون أو تفكير لهذا القرار ،، وان هذا القرار لم يؤخذ بالإجماع كما يشاع وإن من يتحمل هذا القرار هو كل من تماشي مع لعب المباراة ولم يرفض المشاركة لأي سبب كان.

وإننا ندعو جماهيرنا الأحرار أن يكونوا دومًا كما عهدناهم رافضين للتطبيع وأن يكونوا الصوت الصادح بالحق وصد كل الفجوات بوجه من يحاول أن يهمش دور النادي الوطني، ليبقى دومًا معه في محنه ويرفض التنازل عن المبادئ والثوابت .

وفي الختام ما تشكل به موقفنا إنطلق من أهمية النادي الذي تأسس من رحم المخيم وصولًا لساحات الملاعب، مرددين لا سبيل عن محو الهوية التاريخية التي ترعرع عليها هذا النادي، وأنه لن نقبل أن يسجلنا التاريخ كمطبعين أو مؤيدين لقرارٍ تطبيعي، وسنبقى الصوت الرافض لأي مشهد متخاذل داخل إدارة هذا النادي.

الموقعين:

- ⁠عوض الاسمر
- ⁠زيد ابو حميد
- ⁠عبدالرحمن جمعة