أخبار اليوم - أكدت جمعية الصرافين الأردنيين دعمها المطلق للموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على رفض أي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه في غزة أو الضفة الغربية أو أي جزء من فلسطين التاريخية.
وفي بيان صادر عنها، شددت الجمعية على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، هو الشريك الأقوى والأكثر إصرارًا في الدفاع عن الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن موقف جلالته في هذه الظروف الصعبة يمثل صوت الحق، ويعكس التزام الأردن التاريخي تجاه القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف البيان أن الأردن يرفض بشكل قاطع أي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض ما يُعرف بـ"الوطن البديل"، مشيرًا إلى أن تأكيد جلالة الملك على أنه سيفعل كل ما يصب في مصلحة الأردن، إنما يعكس موقفًا أردنيًا حازمًا يرفض التوطين أو التهجير، ويتمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
كما نوّهت الجمعية إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني جسّد خلال زيارته للبيت الأبيض الموقف الأردني الواضح والصارم في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين، ورفضه لأي مساعٍ لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مواقف جلالته تعكس الموقف العربي الراسخ الذي لا يتراجع أمام الضغوط الدولية.
وحذّرت الجمعية من محاولات البعض تشويه الحقائق والتشكيك في الموقف الأردني الواضح، مؤكدة أن الشعب الأردني بأكمله مجمعاً على أن فلسطين هي القضية المركزية، وأن حلها لا يكون إلا وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، بقيادة جلالة الملك الذي يمثل الرمز الوطني والقومي في الدفاع عن الحقوق المشروعة.
ووجهت الجمعية رسالتين، الأولى إلى الشعب الأردني، أكدت فيها ضرورة الالتفاف حول القيادة الهاشمية ودعم مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على أن الأردن لن يسمح بأي محاولات للمساس بثوابته الوطنية. أما الرسالة الثانية، فكانت موجهة إلى العالم، حيث شددت على أن الأردن سيظل المدافع الأول عن الحقوق الفلسطينية، ولن يرضخ لأي ضغوطات أو تهديدات لتغيير هذا الموقف الراسخ.
وختمت جمعية الصرافين الأردنيين بيانها بالتأكيد على أن الأردن كان وسيبقى حصنًا منيعًا في وجه كل المحاولات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مجددة موقفها الرافض للتهجير والتوطين، ومشددة على أن فلسطين ستبقى حرة مستقلة، وعاش الأردن حُرًا عزيزًا تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة.