أخبار اليوم - أكد المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي/مدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب إن مجلس التعالي وفقا لقانون التعليم العالي وقانون الجامعات هو صاحب الولاية في رسم السياسات العامة للقبول في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ورسم السياسات العامة للاعتراف واعتماد الشهادات الجامعية التي ترد من خارج المملكة من جامعات غير أردنية .

وأضاف في حديثه لإذاعة الأمن العام أن تخصصي الطب وطب الأسنان يعتبران من التخصصات الحرجة جداً التي يحرص مجلس التعاليم العالي على ضمان جودة مخرجاتهما سواء من مؤسسات التعليم العالي الأردنية أو من الجامعات خارج المملكة.

وبين أنه وبعد حدوث بعض التجاوزات في الطاقات الاستيعابية في الجامعات الأردنية خلال عام "كورونا " والعام الذي يليه في أعداد المقبولين في هذه التخصصات ، نتيجة لتضخم معدلات الثانوية العامة التي شهدنها في تلك الفترة والقرارات التي اتخذها المجلس بالتوسع في عملية القبول كان لا بد من اتخاذ قرارات تعيد الأمور إلى نصابها حفاظاً على المستوى الأكاديمي والتدريب العملي للخريجين والعودة إلى الطاقات الاستيعابية والالتزام بها كل هذا الأمر دفع المجلس أن يعمل في ثلاثة محاور رئيسية المحور الأول وضع خطة زمنية بتخفيض القبول في هذين التخصصين بدأت من العام الماضي بتخفيض القبول إلى 1000 طالب في كليات طب الجامعات ال6 وهذا العام إلى 800 والعام القادم إلى 600 حتى نصل الى الطاقة الاستيعابية الحقيقية وليس أكثر من ذلك.

وفي ما يتعلق بالمحور الثاني كان التوجه إلى رفع معدلات القبول داخل وخارج المملكة لتصل إلى معدل 90 وهذا بهدف الحد من الأعداد الكبيرة والضخمة من الأطباء . مشيرا إلى أن 3000 طبيب عاطل عن العمل قاموا برفع كتاب إلى رئاسة الوراء يطالبون بإيجاد فرص عمل.

أما المحور الثالث فإن مجلس التعليم العالي ولأول مرة وافق على استحداث جامعات طبية أردنية خاصة داخل المملكة وهذه الجامعات كانت بهدف المحافظة على رأس المال الأردني والاستثمار إضافة إلى الحفاظ على الطالب الأردني والدراسة داخل البلد وتحت مراقبة مجلس التعليم العالي.

ولفت الخطيب إلى إن عملية القبول في الجامعات من خلال القبول الموحد هي عملية تنافسية مرتبطة بمعدل الطالب في شهادة الثانوية العامة والقبول في الدورة التكميلية الحالية هو استكمال لعملية القبول على الدورة الصيفية الماضية وبحسب المعدلات التي تم الإعلان عنها في الدورة الصيفية الماضية.

وبين أنه تم إعلان المعدلات في الدورة الصيفية الماضية وربط برمجية تقديم الطلب بها حيث تقدم الطلاب وتمت المنافسة حسب معدلات الطلاب في الدورة التكميلية مشيرا إلى أن هناك تخصصات بقيت المعدلات فيها كما هي وهناك تخصصات ارتفعت معدلات القبول بها عن الدورة الصيفية الماضية.

وأضاف أنه في مرحلة البكالوريوس هناك 1332 طالب أساءوا الاختيار (لم يقبلوا في أي تخصص) وفي مرحلة الدبلوم هناك 402 طالب وطالبة أساءوا الاختيار.

وقال إن أمام الطلاب الذين أساءوا الاختيار خيارين، الخيار الأول هو تقديم طلب إساءة الاختيار في مرحلة البكالوريوس والذي تم فتحه أمس وطلب إساءة الاختيار لمرحلة الدبلوم والذي سيتم فتحه اليوم مبينا أن كلا الطلبين تنتهي عملية التسجيل فيها غدا الأربعاء الساعة الثالثة والنصف عصرا وبعد ذلك ينتظر الطالب نتائج إساءة الاختيار.

وأضاف أنه عند دخول الطالب لطلب إساءة الاختيار تظهر له التخصصات والجامعات التي يحق له التنافس عليها بناء على معدلات القبول التنافسية وإذا لم تظهر له تخصصات نهائيا فذلك يعني أن معدله لا يؤهله للقبول في أي من هذه الخيارات والتخصصات المطروحة على الدورة التكميلية.

أمــا الخيار الثاني بين أنه سيكون هناك قرار لمجلس التعليم العالي بفتح القبول المباشر في بعض الجامعات والكليات الأردنية الرسمية وسيتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الحالي وعلى الطالب أن يتعرف على ماهية الكليات والجامعات التي سيتم شمولها بقرار القبول المباشر وأن يتوجه مباشرة للجامعة أو الكلية لتقديم طلب الالتحاق فيها .