أخبار اليوم - أفادت مصادر صحافية، بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نجحت في التصدي للمحاولة الإنكليزية الجريئة من أجل خطف جوهرة نادي تشيلسي إبراهيم رباج، فيما وُصفت إعلاميا بالفصل الثاني في المعركة المحتدمة بين الاتحادين المغربي والإنكليزي على المراهق الملقب بـ”ميسي لندن”، بعد انتزاع موافقته من قبل المدير الرياضي لاتحاد أسود أطلس كريس فان بويفيلد، في الجولة الأولى لهذا النزاع في فصل الخريف الماضي.
وكان الاتحاد المغربي، قد دخل بكامل ثقله في بداية هذا النزاع في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وذلك بعد انفجار موهبة صاحب الـ16 عاما مع شباب أسود العاصمة اللندنية، بسلسلة من العروض والأرقام الفردية المذهلة، كان آخرها تسجيل 52 هدفا وصناعة 60 من مشاركته في 40 مباراة، الأمر الذي عجل بارتفاع نسق المفاوضات بين كشافة المغرب في إنكلترا وبين دائرته المقربة، لإقناعه بتمثيل وطن والده على المستوى الدولي.
وفي تحديث جديد لهذه القصة، قالت منصة “Win Win” نقلا عن مصدرها الخاص داخل الجامعة المغربية، إن المسؤولين وأصحاب القرار في المؤسسة الكروية، وجّهوا ضربة موجعة لنظرائهم في الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، بإحباط محاولة بعض المسؤولين هناك، كانوا قد مارسوا بعض الضغوط على رباج في الأيام والأسابيع القليلة الماضية، ريثما يرفع الراية البيضاء ويوافق على استكمال مشواره الدولي في الفئات السنية مع الأسود الثلاثة، وذلك بالرغم من اتفاق والد اللاعب مع البلجيكي كريس فان بويفيلد وطاقم الكشافة، على الخطوط العريضة في ما يخص انضمام نجله إلى المشروع المغربي الطموح.
ووفقا لنفس المصدر، فإن بعض المسؤولين في الاتحاد الإنكليزي، قاموا بمجهودات لا تصدق في الآونة الأخيرة، على أمل استمالة إبراهيم لصالحهم في قادم المواعيد، ليأتي الرد المغربي ببذل مجهودات أكبر، لإقناع اللاعب ووالده، بالبثات على موقفهما بإعطاء الأولوية لرابع كأس العالم 2022، وذلك بنفس الطريقة التي يتبعها المدير الرياضي للاتحاد والكشافة المنتشرون في كل بقاع القارة العجوز، بالحفاظ دائما على حلقة الربط والاتصال مع اللاعبين وأسرهم، منها لتعزيز الثقة مع الجواهر المستهدفة، ومنها كذلك لقطع الطريق أمام إغراءات منتخباتهم الأوروبية.
أيضا صحيفة “المنتخب” المحلية، أيدت صحة هذه الرواية، مؤكدة أن ميسي البلوز، يتعرض في هذه الأثناء لضغوط هائلة من قبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، لكي يواصل رحلة التدرج والصعود في مختلف الفئات السنية للمنتخب الإنكليزي جنبا إلى جنب مع رفقاء الأمس في منتخب الناشئين لأقل من 15 عاما، الذي دافع عن ألوانه في خمس مناسبات، خرج منها بهدف وثلاث تمريرات حاسمة. وبناء عليه، ستبدأ الجامعة الملكية في فتح أبواب منتخبات الأشبال أمامه، إما بإدراج اسمه رفقة كتيبة المدرب محمد وهبي في منتخب الشباب، أو مع منتخب الناشئين لأقل من 18 عاما الذي يشرف على تدريبه الأسطورة نور الدين نيبت، وذلك في أول تجمع دولي.