وثيقة أميركية مسرّبة تشكّك في قدرات الجيش الأوكراني

mainThumb

11-04-2023 10:13 PM

printIcon

أفاد تقرير نشر أمس الثلاثاء ووثائق اطلّعت عليها وكالة فرانس برس بأنّ لدى الولايات المتّحدة شكوكاً جدّية في مدى قدرة أوكرانيا على تحقيق مكاسب إذا ما شنّت هجوماً مضادّاً على القوات الروسية كما وقدرة كييف على التصدّي للضربات الروسية.

والوثائق تندرج في إطار مجموعة من المواد البالغة الحساسية التي نشرت على الإنترنت واستدعت فتح تحقيق جنائي أميركي في خرق يقول البنتاغون إنه يشكّل "خطرا جسيما" على الأمن القومي.

وتفيد توقّعات بأنّ أوكرانيا ستشنّ هجوماً مضادّاً على قوات الغزو الروسية في الربيع، في أول حملة عسكرية كبرى لكييف هذا العام.

لكنّ وثيقة مصنّفة "سرية للغاية" تشير إلى أنّ الدفاعات الروسية الحصينة "وأوجه القصور التي يعاني منها الأوكرانيون على صعيد التدريبات وإمدادات الذخيرة يرجّح أن تضعف التقدّم وأن تفاقم الخسائر البشرية خلال الهجوم"، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".

وتفصّل وثيقة ممهورة بعبارة "سرّي" اطّلعت عليها فرانس برس، الواقع المتردّي للدفاعات الجوية الأوكرانية التي تؤدّي دوراً أساسياً على صعيد حماية البلاد من الضربات الروسية ومنع قوات موسكو من السيطرة على الأجواء.

ويعمل الداعمون الدوليون لكييف على تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية من خلال تزويدها تقنيات متقدّمة وقدرات تكنولوجية أقلّ تقدّماً لإيجاد دفاعات متعدّدة الطبقات تحمي من هجمات تُشن من مختلف الارتفاعات.

لكنّ الوثيقة الصادرة في فبراير 2023 والتي تعذّر التحقّق من مدى أصليتها، تفيد بأنّ منظومتي اس ايه-10 واس ايه-11 العائدتين للحقبة السوفياتية واللتين قد تنفد صواريخهما قريباً تشكّلان 89 بالمئة من الدفاعات الجوية الأوكرانية المتوسطة والبعيدة المدى. وبناء على استهلاك الذخائر حينها، توقّعت الوثيقة أن تنفد ذخائر منظومة اس ايه-11 في أواخر مارس، وأن تنفد ذخائر منظومة اس ايه-10 في مطلع مايو.