أخبار اليوم - شهدت منطقة "الرجم" في سحاب، مساء الخميس الماضي، اعتداءً وحشيًا على فتاتين، نفذته سبع فتيات باستخدام المشارط والحجارة، وذلك على خلفية إنهاء خطوبة شقيق الضحيتين من إحدى المعتديات، بعد اكتشافه تورطها في تعاطي المخدرات.
وبحسب والدة الضحيتين، فإن الفتاة المخطوبة لم تتقبل فسخ الخطوبة، ما دفعها لاحقًا للتقرب من مجموعة من الفتيات المتعاطيات للمخدرات، قبل أن تخطط معهن لاعتداء انتقامي على شقيقتي خطيبها السابق.
وخلال زيارة الفتاتين لمنزل جدّهما في "الرجم"، وقعت المواجهة، حيث بدأت الفتاة المخطوبة بتوجيه الشتائم للضحية الصغرى، التي فضّلت الصمت والدخول إلى المنزل. وبعد لحظات، اقتحمت الفتيات السبع المكان، وانهلن بالضرب على الشقيقتين، مستخدمات الحجارة والمشارط، حيث تعرضت الضحية الكبرى للطعن في ظهرها، ما أدى إلى فقدانها للوعي، وهي الآن في حالة حرجة بالعناية المركزة بسبب تسرب السوائل إلى رئتيها.
أما الضحية الصغرى، فقد تعرضت لطعنة عميقة في وجهها بمشرط، وسط تهديد واضح من المعتدية الرئيسية، التي قالت: "ضربتك على اليمين حتى لا أتعرض للسجن لأكثر من ثلاثة أشهر، وبوضع الثوم على الجرح، لن يلتئم بسهولة."
ولم تكتفِ المعتديات بذلك، بل لجأت إحداهن إلى إيذاء نفسها وادّعت أن إحدى الضحيتين اعتدت عليها، في محاولة لفرض تسوية قانونية تحت مبدأ "وحدة بوحدة، تنازلوا بتنازل."
وفي ظل هذا المشهد الصادم، تعيش العائلة حالة مأساوية، حيث تعجز عن تأمين العلاج اللازم لابنتيها، فيما تردد الضحية الصغرى باستمرار: "رجعي لي وجهي كما كان."