"إعلام الأسرى": مخابرات الاحتلال يحاولون النَّيل من معنويات العائلات ونشر معلوماتٍ مضلّلة

mainThumb
"إعلام الأسرى": مخابرات الاحتلال يحاولون النَّيل من معنويات العائلات ونشر معلوماتٍ مضلّلة

30-01-2025 11:57 AM

printIcon

أخبار اليوم - قال مكتب إعلام الأسرى، إنَّ ضباط مخابرات الاحتلال يقومون بالاتصال بعدد من عائلات الأسرى في الضفة الغربية، مدعيةً أن أبناءهم سيتم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل "طوفان الأحرار"، مطالبة إياهم بعدم القيام بأي مظاهر احتفالات لاستقبالهم.

وأكد المكتب، أن هذا الأسلوب المخابراتي الخبيث يهدف إلى النيل من معنويات العائلات، وخلق حاله إرباك تشوش على المشهد.

ودعا أبناء شعبنا وعائلات الأسرى إلى عدم التعاطي مع هذه المعلومات المغلوطة والمضللة، والاعتماد فقط على القوائم الصادرة عن مكتب إعلام الأسرى والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى.

وشدد على أن القوائم التي ينشرها الاحتلال هي إجراء لديه، والاتصالات التي يجريها تهدف فقط إلى خلق بلبلة وإثارة الإرباك بين عائلات الأسرى.

وأمس الأربعاء، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى، أسماء الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في المرحلة الأولى والتي تضم 110 أسرى.

وأظهرت القوائم، أن 32 أسيراً فلسطينياً محكومون بالمؤبد سيخرجون من سجون الاحتلال غداً: 16 من حركة فتح، 11 من الجهاد الإسلامي، اثنان من الشعبية، اثنان من الديمقراطية، وواحد من حركة حماس.

وقالت مؤسسات الأسرى، إن استقبال الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لعملية التبادل سيكون اليوم الخميس في منطقة الردانة بمحافظة رام الله، ومن المتوقع أن يكون ذلك في منتصف النهار.

وأمس الأربعاء، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، أسماء الأسرى "الإسرائيليين" المرتقب الإفراج عنهم في الجزء الثالث من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأقصى".

وقال أبو عبيدة، في تغريدة له عبر منصة تليغرام، "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم الخميس الموافق 30-01-2025م عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم، أربال يهود، آجام بيرغر، جادي موشي موزسس. والسبت الماضي، سلَّمت كتائب الشهيد القسام الأسيرات المجندات "الإسرائيليات" الأربع للصليب الأحمر في ميدان فلسطين بمدينة غزة، فيما أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 200 معتقل فلسطيني من ذوي الإحكام المؤبدة والعالية إلى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج؛ تنفيذًا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل في إطار وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.

وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار في غزة، ويستمر في مرحلته الأولى يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وشمل اليوم الأول من المرحلة الأولى من الاتفاق، الإفراج عن 90 أسيراً بينهم 21 طفلاً وفتى، و76 من الضفة الغربية و14 من شرقي القدس نشرت أسماءهم مؤسسات حقوقية فلسطينية، مقابل الإفراج عن ثلاث محتجزات إسرائيليات من غزة. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق -المكون من 3 مراحل- 42 يوما يتم خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل ثاني دفعة من الأسرى من الجانبين إلى انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.