اللواء الركن المتقاعد إسماعيل العرود
في الثلاثين من كل عام يحتفل الأردنيين بعيد ميلاد القائد أبا الحسين سليل الدوحة الهاشمية حفظه اللّٰه ورعاه، وهنا نستذكر في عيد ميلاد جلالته الإنجازات العظيمة التي تحقَّقت في عهده الميمون.
ففي مجال السياسة، رسم جلالته أُطر السياسة الأردنية التي تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شوؤن الدول، من منطلق مبدأ السيادة الوطنية لكل دولة، وانطلق صوت الأردن في جميع المحافل والمنتديات والمؤتمرات الدولية وهو يعبِّر بوضوح عن سياسة الأردن الخارجية، والتي كان من نتائجها احترام الدور الأردني في بلورة السلام العالمي ومكافحة الإرهاب والتطرُّف وبناء علاقات متميِّزة مع جميع دول العالم.
في المجال الاقتصادي، لقد رسم جلالته من خلال متابعته المستمرة خطوط وملامح التحديث الاقتصادي، وما يصاحبه من تحديت وإصلاح إداري، فكان الأردن صغير المساحة، ذو إمكانات وموارد محدودة، الأنجح اقتصاديًا، ويحقِّق في كل عام نموًا اقتصاديًا متوازنًا بالرغم من شح الموارد والإمكانات، فنمت وازدهرت الصناعة والتجارة والسياحة وأصبحت خريطة الأردن على خارطة العالم في جميع المجالات.
في المجال الاجتماعي، يولي جلالته حفظه اللّٰه، رعاية ومتابعة شخصية للنواحي الاجتماعية بدءًا من اهتمامه بمعالجة الفقر والبطالة ومعالجة جيوب الفقر، ومساعدة الأُسر العفيفة، من خلال المساعدات الشهرية، وتوزيع المساكن (سكن كريم). وكذلك تطوير منظومة الإعلام الأردني وحرية الصّحافة، والرأي والرأي الآخر، ومجالات عديدة لا مجال لسردها.
في المجال التعليمي، يولي جلالته حفظه اللّٰه، اهتمامًا واسعًا في التعليم والتكنولوجيا، ومتابعة جميع مجالات العلوم التي تنعكس بالفائدة على أبناء المجتمع الأردني.
في المجال الصحي، انتشرت المستشفيات والمراكز الطبية والعلاجية في جميع مناطق المملكة، وأصبح الأردن من الدول المتقدمة في هذا المجال.
ختامًا نرفع أسمى آيات التهنئة لجلالته حفظه اللّٰه بعيد ميلاده الميمون، راجيًا من العلي القدير أن يحفظ جلالته وولي عهده الأمين والأُسرة الهاشمية، ووطننا الأردن وقواتنا المسلَّحة/ الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنية من كل مكروه،
وكل عام وجلالة سيدنا بألف خير.