أخبار اليوم - ارتقى 10 شهداء وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال مجموعة مواطنين في بلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس في الضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها في طوباس نقلت عددًا من الشهداء والمصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في بلدة طمون.

وعُرف من بين الشهداء اللذين ارتقوا في قصف الاحتلال على بلدة طمون قضاء طوباس؛ المقاومين سليمان أحمد بشارات، وعبد الله محمود بني عودة، وجهاد ناصر يوسف بني مطر، وعمر علي محمد بشارات، ومنتصر علي محمد بني مطر، وأسامة معروف بني عودة، والشقيقان إبراهيم ومحمد مثقال فايز بني عودة، وصالح خضر يوسف بني مطر، عبد الرحمن محمود نمر خطيب.

وأعلنت القوى الإسلامية والوطنية في طوباس عن إضراب شامل غدًا الخميس، يشمل جميع مناحي الحياة في المحافظة، حدادًا على أرواح شهداء مجزرة طمون.

وأوضحت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت والد الشهيد المقاوم أسامة معروف بني عودة أمس للضغط عليه لتسليم نفسه، فيما لاحقت عددا من المقاومين أمس وأطلقت النار عليهم بهدف اغتيالهم أو اعتقالهم.



ويأتي قصف الاحتلال للمركبة في طمون في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها العسكري الواسع على جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي وارتقى على إثرها 17 شهيدا أحدهم برصاص أمن السلطة.

ومن جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية واستمرار سياسة الاغتيالات بحق المقاومين وآخرها استهداف مركبة بقصف جوي واغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون، هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق شعبنا، ومحاولة فاشلة لكسر مقاومتنا الباسلة وثني إرادة شعبنا الصامد على أرضه المتشبث بحقوقه.

ونعت الحركة، شهداء طمون الذين ارتقوا بعملية الاغتيال، مشيدة بأبطال المقاومة في طوباس وطولكرم وجنين ومخيماتها وفي كافة محافظات الضفة المحتلة، الذين يواجهون الاحتلال وعدوانه بكل بأس واقتدار، ويربكون حساباته الأمنية بضرباتهم النوعية وتصديهم البطولي لاقتحاماته.

ووجهت الحركة، الدعوة إلى الجماهير في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده وميليشيات مستوطنيه، ومواصلة تدفيعه ثمن جرائمه، ورفع كلفة احتلاله لأرضنا ومقدساتنا.