أخبار اليوم - بدأ مجاهدو كتائب الشهيد عزالدين القسام بالانتشار في مواقع تسليم الأسرى "الإسرائيليين" الثلاثة، اليوم الخميس، ضمن المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأحرار.
وأظهرت الصور، انتشار المقاومة في المنطقة الواقعة مقابل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الذي شهد عدوانًا وحصارًا صهيونيًا واسعًا خلال حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
كما أكدت مصادر محلية، انتشار كتائب القسام في محيط منزل قائد حركة حماس الشهيد المشتبك يحيى السنوار في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأمس الأربعاء، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، أسماء الأسرى "الإسرائيليين" المرتقب الإفراج عنهم في الجزء الثالث من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأقصى".
وقال أبو عبيدة، في تغريدة له عبر منصة تليغرام، "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم الخميس الموافق 30-01-2025م عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم، أربال يهود، آجام بيرغر، جادي موشي موزسس.
والسبت الماضي، سلَّمت كتائب الشهيد القسام الأسيرات المجندات "الإسرائيليات" الأربع للصليب الأحمر في ميدان فلسطين بمدينة غزة، فيما أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 200 معتقل فلسطيني من ذوي الإحكام المؤبدة والعالية إلى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج؛ تنفيذًا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل في إطار وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار في غزة، ويستمر في مرحلته الأولى يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وشمل اليوم الأول من المرحلة الأولى من الاتفاق، الإفراج عن 90 أسيراً بينهم 21 طفلاً وفتى، و76 من الضفة الغربية و14 من شرقي القدس نشرت أسماءهم مؤسسات حقوقية فلسطينية، مقابل الإفراج عن ثلاث محتجزات إسرائيليات من غزة.
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق -المكون من 3 مراحل- 42 يوما يتم خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل ثاني دفعة من الأسرى من الجانبين إلى انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.