بقلم: عبير الشويات

تشرفت صباح الثامن والعشرين من كانون الثاني بلقاء دولة رئيـس الــوزراء الدكتور جعفـر حسان ومعالي وزير الشباب المهندس يــزن الشديفات ومدير الشباب أحمد الحديدي في محافظة عجلون.
كانت الزيارة المتفق عليها لقاء مدير شباب عجلون، وإذ بخطوات مفاجئة من معالي وزير الشباب لمركز شابات عجلون، يتبعها بساعة خطوات دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بعيون تبعث الأمل في قلوب الشباب الأردني والشابات بمستقبل واعد، ومثل هذه الزيارات لها دلائل يجب الوقوف عندها، فهي تثبت لنا أنها حكومة ميدان، وليست حكومة مكاتب ومناصب فقط،
ومن هنا يبدأ التغيير من هنا يبدأ الإصلاح والتطوير.. زيارات مفاجئة، قائد ميداني، متابع حقيقي، ابتسامه واستماع بإصغاء، دفتر ملاحظات وقلم يسجل كل فكرة، كل سؤال، طلب واقتراح، قلم للأعمال يسجل كل صغيرة وكبيرة طرحت من قبل كل شاب وشابة، وهذا إن دل على شيء دل على الجدية من قبل دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حســان ومعـالي وزيـر الشـباب المهندس يــزن الشديفات ومدير شباب عجلون بالعمل الجاد والصادق بالتركيز على الشباب ودعمهم،
حاور رئيس الوزراء الشباب والشابات من مختلف الفئات العمرية في مركز شابات عجلون، وأخذ بالملاحظات من قبل الشباب، ووجه الفريق المرافق لزيارته للمتابعة في تحسين الخدمات وتطويرها، وما لفتني العمل بروح الفريق من قبل دولته من تخطيط وتنظيم ومتابعة وتقييم.
أكد رئيس الوزراء على أهمية تطوير البرامج الشبابية بالتنسيق مع الشباب أنفسهم، وضرورة إعادة تقييم البرامج التي تقدمها المراكز الشبابية لتتناسب مع احتياجاتهم وتوجهاتهم لدخول سوق العمل وبناء آفاقهم واهتماماتهم.
أتقدم بالشكر لدولة الرئيس على اهتمامه بمحافظة عجلون والتركيز على فئة الشباب محاورتهم وإشراكهم بصنع القرار، ونلتمس من دولتكم المتابعة المستمرة لشؤون وقطاع الشباب والتركيز عليهم بمختلف المجالات.
والشكر لمعالي وزير الشباب المهندس يزن الشديفات على تواجده المستمر بين الشباب، هكذا نريد وزير الشباب تواضعاً، فِكر، طاقة، مسؤولية، نشاط، وحركة بروح شبابية.
لمثلكم ترفع القبعات، مع تمنياتي لدولتكم بالتوفيق لخدمة الأردن العزيز في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.