أخبار اليوم - تواجه مدينة غزة تحديات كبيرة في استقبال وإغاثة العائدين من جنوب قطاع غزة، وفق بلدية غزة، اليوم (الأربعاء).
ووجهت بلدية غزة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم، نداءً عاجلاً إلى العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية لتوفير المواد الأساسية على وجه السرعة.
وأكدت البلدية أن أهم الاحتياجات الفورية والعاجلة التي تتطلبها المدينة تشمل براميل المياه ومصادر الطاقة وزيادة كمية الوقود وقطع الغيار والمواسير لصيانة شبكات المياه والصرف الصحي.
وأشارت البلدية إلى حاجتها للآليات الثقيلة والمتوسطة لأعمال الصيانة وفتح الشوارع وإزالة آثار العدوان، ومولدات الكهرباء لتشغيل آبار المياه، وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات، وغاز الطهي لتلبية احتياجات الأسر وحماية الغطاء النباتي المتبقي في المدينة، والخيام لضمان إيواء العائلات التي فقدت منازلها، والكرفانات لتوفير مساكن مؤقتة.
وشددت البلدية على ضرورة إدخال مواد البناء الأساسية وأهمها الأسمنت لأعمال الصيانة العاجلة للبنى التحتية وللمنازل والمرافق العامة، مؤكدةً أن توفير هذه المواد مهم وضروري جداً للتخفيف من معاناة
المواطنين ومساعدتهم على البقاء، وبشكل خاص الأطفال والنساء والمرضى.
من جانبها، حذَّرت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، اليوم، النازحين العائدين إلى شمال القطاع من المنازل الآيلة للسقوط أو المتضررة بشدة وقد تشكل خطراً على حياتهم. وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني، في بيان نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم، إنها «تبارك للمواطنين عودتهم إلى منازلهم ومناطق سكنهم في جميع محافظات قطاع غزة». وأهابت بالمواطنين الحذر من المنازل الآيلة للسقوط أو التي أصاب أجزاء منها ضرر شديد وقد تشكل خطراً على حياتهم، وفي حال الاحتياج إلى المساعدة في هذا الصدد عليهم الاتصال بالدفاع المدني. وأشارت إلى أنه «في حال وجود أي مخلفات حربية خطرة بين ركام وأنقاض المنازل والمباني يجب عدم العبث بها، وإبلاغ شرطة هندسة المتفجرات».
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي، تمكّن، الاثنين، نحو 300 ألف نازح من العودة إلى محافظتي غزة والشمال، عبر شارعَي الرشيد وصلاح الدين بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع التي استمرت 470 يوماً.