أخبار اليوم - الكرك - أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لن يتخلى عن ثوابته الوطنية، وسيتصدى لأية محاولات تهجير قسري للفلسطينيين تجاه الأردن، مؤكدا أن جلالة أكد مرارا أن حل القضية الفلسطينية في فلسطين، من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، فموقف الأردن من التهجير ثابت وصلب لا يتغير، فالأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين.
وحذر الفايز من مخاطر مخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية والعدوانية، الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسرا، وضم الضفة الغربية ومناطق غور الأردن، وانعكاس ذلك على الوضع الأمني والاجتماعي في الأردن، نتيجة سعيها المحموم لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء في محافظة الكرك العديد من ممثلي المجتمع المحلي في المحافظة، بحضور مساعدي الرئيس ورؤساء اللجان في مجلس الأعيان، إضافة إلى محافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف وأعيان المحافظة وعدد من نوابها، وذلك في إطار حرص المجلس على التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية والشعبية والشبابية، وممثلي مؤسسات المجتمع في مختلف المحافظات، للحوار مختلف قضايا الوطن وتحدياته.
وأشار الفايز خلال اللقاء، إلى التحديات السياسية والأمنية التي تواجه الأردن والأمة العربية، في ظل الأزمات التي تعانيها المنطقة، وغياب الموقف العربي الموحد لمواجهتها، وعدم معرفة إلى أين ستؤول إليه هذه الأزمات، مع الإدارة الأمريكية الجديدة، واستمرار سياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية، والتخوفات من طرح مشاريع تسوية للقضية الفلسطينية، على حساب أمن الأردن واستقراره وثوابته الوطنية.
وقال إنه ليس قلقاً على مستقبل الأردن؛ بسبب العلاقات القوية لجلالة الملك على المستوى الدولي، وفي دوائر صنع القرار في أمريكا وخاصة في مجلسي الشيوخ والنواب، إضافة إلى العلاقات القوية التي تربط الأردن في محيطه العربي.
وبين أن الوحدة الوطنية صمام الأمان الثاني للأردن بعد صمام الأمن الأول الذي يتمثل بجلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا أن من يحاول العبث بثوابت الأردن ووحدته الوطنية هو عدوي وعدو الأردنيين جميعا، مشيرا إلى أن الأردن واجه تحديات كبيرة تمكن من تجاوزها، وتغلب عليها بحكمة قيادته الهاشمية ووعي الشعب الأردني ومنعت أجهزتنا الأمنية والعسكرية.
وأكد رئيس مجلس الأعيان إن الأردن حقق إنجازات كبيرة في مختلف المجالات والقطاعات، ولعل الإنجاز الأكبر الذي تحقق هو قدرة جلالة الملك عبد الله الثاني بحكمته وشجاعته في المحافظة على استقرار الأردن وأمنه، رغم التحديات السياسية والصراعات من حوله، وفي محيطه.
وأشار الفايز إلى أن الأردن دولة قوية بقيادتها الهاشمية وشعبها وأجهزتها الأمنية، وأن الأردن هو حجر الزاوية والاستقرار في المنطقة، وأي عبث بأمنه واستقراره سيؤدي إلى فوضى في الإقليم، ولن يسلم منه أحد.
وقال الفايز إن ما شهدته المنطقة من اضطرابات وأحداث مأساوية وتطورات متسارعة، يجعل من الصعب توقع ما سيجري لها، لذلك فإن شكل الإقليم والمنطقة وخارطتهما السياسية في المستقبل، وما سيترتب على الأردن من تداعيات وتحديات سياسية واقتصادية وأمنية جديدة، مرتبط بالدرجة الأساسية بتطور الأحداث في سوريا، وسيناريوهات حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومواقف الإدارة الأمريكية من هذا الصراع وشكل علاقاتها مع الدول العربية، وما ستطرحه هذه الإدارة الأمريكية من مشاريع تسوية لإنهاء أزمات المنطقة.
وقال إن جلالة الملك يرفض أي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني ولاءات جلالة الملك واضحة ومعلنة "لا للتوطين ولا للوطن البديل والوصاية الهاشمية خط أحمر" مشيرا بذات الوقت إلى أن الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال منذ عقود من أجل تحصيل حقوقه المشروعة لن يقبل التهجير، وسيواصل التمسك بأرضه وحقوقه المشروعة.
وبين الفايز أنه، وعلى ضوء التحديات التي تواجه الأردن، ولنجاح السياسة الأردنية التي يقودها جلالة الملك بحكمته وحنكته السياسية، في التصدي لكافة المخططات المشبوهة التي تستهدف الأردن، ولمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة المليئة بالتحديات الكبرى، فإن ذلك يحتاج إلى توحيد جهود مختلف مكونات الشعب الأردني السياسية والاجتماعية والحزبية، والالتفاف حول العرش الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دفاع جلالته عن ثوابتنا الوطنية ومصالح الأردن العليا.
كما طالب الجميع بالاحتكام إلى المنطق والحكمة والعقلانية تجاه مختلف القضايا الوطنية، من خلال تجاوز حالة التشكيك بكل موقف أردني عروبي، وتعزيز الحوار المسؤول والهادف، والإيمان بالرأي والرأي الآخر بعيدا عن التعصب والعنف واللامبالاة، وطالب بضرورة أن يتصدى الجميع لأي محاولات تستهدف أمن الأردن واستقراره، فأمن الوطن واستقراره ونهضته وازدهاره، مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع.
وأكد أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية وتمتينها، وتعزيز تماسك نسيجنا الاجتماعي، واعتبار مصالح الأردن وأمنه واستقراره في مقدمة كافة المصالح وأولوية الأولويات، فمصالح الأردن وواقعه الاقتصادي والجيوسياسي وتحدياته الأمنية، يجب أن تأخذ بالاعتبار في تصرفاتنا ومواقفنا حول أية قضية داخلية أو خارجية وعند كل موقف سياسي نتخذه.
وتناول الفايز خلال اللقاء موقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ودور الأردن السياسي والدبلوماسي والإنساني والإغاثي، وقال إن الأردن هو الأقرب إلى فلسطين، ومواقفه لا يمكن المزاودة عليها من أي جهة كانت.
وعرض رئيس مجلس الأعيان جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ومساعيه المتواصلة، الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وجهود جلالة الملك من أجل تمكين الشعب الفلسطيني، من حقوقه المشروعة، مبينا بذات الوقت دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي عملت على حمايتها وأعمارها ومنع تهويدها.
كما تناول اللقاء الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تواجه الأردن، ومختلف القضايا المتعلقة بالفقر والبطالة والظروف المعيشية للمواطنين، والتنمية والاستثمار، وفي هذا الإطار وردا على مدخلات العديد من الحضور، حول مختلف التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجه المواطنين وقضايا التنمية في المحافظة، أوضح الفايز أهمية الاستمرار في برامج التحديث الشامل، بمختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والإدارية، لما له من أثر مباشر في مواجهة هذه التحديات، مؤكدا أن مشروع التحديث مستمر برعاية ومتابعة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ولا عودة عنه، رغم التحديات السياسية والأمنية التي تواجه الأردن، بسبب صراعات المنطقة وأزمات الإقليم.
وقال إن البعد الاقتصادي والمعيشي للمواطنين يشكل في هذه الظروف الهم الأكبر للدولة، مبينا أن جلالة الملك عبدالله الثاني يدرك حجم هذه التحديات التي تواجه الوطن والمواطن، ولذلك طرح جلالته رؤيته للتحديث الاقتصادي والإداري بهدف النهوض بواقعنا الاقتصادي الصعب، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وأضاف "الأردن يواجه اليوم صعوبات اقتصادية، فرضتها الأوضاع الراهنة في المنطقة، إضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة، وكلف استضافة اللاجئين، وانعكست هذه التحديات الاقتصادية على النمو الاقتصادي ومعيشة المواطنين، وأدت إلى ارتفاع عجز الموازنة والمديونية، وازدياد نسب الفقر والبطالة، وتراجع مستوى الخدمات".
وأكد رئيس مجلس الأعيان إن مواجهة تحدياتنا الاقتصادية، تتطلب تعزيز وترسيخ قيم المكاشفة والمساءلة والمحاسبة، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، إضافة إلى تسرع عملية النمو، وتعظم الإنتاج الوطني، وتمكين المرأة والشباب ووضع خطط اقتصادية مرتبطة بمؤشرات زمنية.
وأضاف أن النهوض الاقتصادي يتطلب أيضا، توفير البيئة الاستثمارية الجاذبة واستقرار التشريعات، وتحسين بيئة الأعمال ودعم وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة، وتعزيز التعليم المهني والتقني، وتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة على المحافظات، ومنح المستثمرين ميزات للاستثمار فيها، إضافة إلى أهمية إنشاء السدود ومشاريع التصنيع الغذائي، ودعم المبادرات الشبابية.
وختم الفايز حديثه بالتأكيد على أن الأردن دولة قوية بمليكها وبمؤسسة العرش الهاشمي، وقوية بشعبها وجيشها وأجهزتها الأمنية ومؤسساتها الدستورية، والأردن دولة تواصل مسيرتها الخيرة بقوة، رغم صراعات الإقليم وتداعياته، مشيرا إلى أن قدر الأردن منذ التأسيس وبسبب موقعه الجيوسياسي أن يواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية، بعضها يعود إلى أسباب داخلية، وبعضها يعود إلى أسباب خارجية، لكنه دائما كان يتجاوز هذه التحديات وهو أكثر قوة ومنعة.
من جانبهم أكد الحضور التفافهم حول قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن الوطن والثوابت الأردنية ومصالحه العليا، وفي تصدي جلالته لمختلف التسويات المشبوهة للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وأكد أنهم لن يسمحوا ا لأي جهة كانت العبث بأمن الأردن واستقراره، وسيقدمون الغالي والرخيص من أجل الدفاع عن الأردن وقيادته الهاشمية، ليبقى الأردن حرا سيدا منيعا بوجه التحديات السياسية والأمنية، ولن يقبل لأي جهة كانت المزاودة على دوره القومي والعروبي وخاصة في دفاعه عن القضية الفلسطينية منذ عهد الإمارة، فشهداء الأردن روت دماؤهم الطاهرة الزكية أرض فلسطين دفاعا عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وقالوا إن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى الأقرب إلى فلسطين والصوت الأعلى دفاعا عنها وعن قضية شعبها وحقوقه المشروعة مؤكدين التفافهم حول قيادة جلالة الملك ودعم لكافة خطوات جلالته في الدفاع عن الأردن وثوابته، وفي تصدي جلالته للمخططات كلهن التي تستهدف حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، فالأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين.
وأكدوا أنهم على استعداد أن يجوعوا و يعطشوا في سبيل الدفاع عن الأردن، مشددين على أنهم لن يسمحوا العبث بوحدته الوطنية وتماسكه الاجتماعي، ولن يقبلوا التفريط بذرة من ترابه الطهورو سيتصدون بقوة لكل من يحاول الإساءة إلى الوطن وقيادته الهاشمية.
كما طالبوا الرئيس بالتصدي لخطاب الكراهية وإثارة النعرات الطائفية والجهوية عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
عدد م الحضور طالب بزيادة مخصصات محافظة الكرك وتعزيز التنمية في المحافظة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
من جانبهم أكد الحضور التفافهم حول قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن الوطن والثوابت الأردنية ومصالحه العليا، وفي تصدي جلالته لمختلف التسويات المشبوهة للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وأكد كذلك أنهم لن يسمحوا لأي جهة كانت العبث بأمن الأردن واستقراره، وسيقدمون الغالي والرخيص من أجل الدفاع عن الأردن وقيادته الهاشمية ليبقى الأردن حرا، وسدا منيعا بوجه التحديات السياسية والأمنية، ولن يقبل لأي جهة كانت المزاودة على دور الأردن القومي والعروبي وخاصة في دفاعه عن القضية الفلسطينية منذ عهد الإمارة، فشهداء الأردن روت دماؤهم الطاهرة الزكية أرض فلسطين دفاعا عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكد الحضور أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى الأقرب إلى فلسطين والصوت الأعلى دفاعا عنها وعن قضية شعبها وحقوقه المشروعة مؤكدين التفافهم حول قيادة جلالة الملك ودعمهم لكافة خطوات جلالته في الدفاع عن الأردن وثوابته، وفي تصدي جلالته للمخططات كلهن التي تستهدف حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، فالأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين.
وأكدوا أنهم على استعداد أن يجوعوا و يعطشوا في سبيل الدفاع عن الأردن، مشددين على أنهم لن يسمحوا العبث بوحدته الوطنية وتماسكه الاجتماعي، ولن يقبلوا التفريط بذرة من ترابه الطهور، وسيتصدون بقوة لكل من يحاول الإساءة إلى الوطن وقيادته الهاشمية.
وطالب عدد من الحضور بزيادة مخصصات محافظة الكرك وتعزيز التنمية في المحافظة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.