أخبار اليوم - قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد بان تصريحات ترامب تتزامن مع قرار وقف المساعدات الامريكية الخارجية لجميع الدول يضاف الى ذلك حالة التصعيد العسكري من قبل اسرائيل الذي تشهدها المنطقة ، خاصة في الضفة الغربية ما يعني ان هناك ترتيبات يجري العمل عليها لحل الملف الفلسطيني حزمة واحدة وليس فقط ملف غزة لكن يبدو ان هناك اولوية للادارة الامريكية لملف غزة اكثر من ملف الضفة.
واشار ابوزيد ان السيياسة الخارجية الامريكية لا تختلف بين ديموقراطيين او جمهوريين لان امريكية دولة مؤسسات ومن يضع السياسة الخارجية هو الكونغرس ويلزم الرئيس بها لكن تختلف ادوات تطبيق هذه السياسة من هنا يمكن الاستدلال الى ان هناك مخطط امريكي لتغيير شكل المنطقة جيواستراتيجيا اتفاقا ديموقراطيا جمهوريا لكن يبدو ان الجمهوريين استخدموا ادواتهم الدبلوماسية الخشنة المعتادة تجاه تنفيذ الملفات .
واضاف ابوزيد الى انه في ظل التناغم بين طاقم ترامب الجديد والرؤية الاسرائيلية حول العديد من ملفات المنطقة يبدو ان الروئ اليمينية الرديكالية بدأت باكرا تضغط على الاردن لتنفيذ ههذ السياسات خاصة في ظل انهاء عمل السفيرة الامريكية في الاردن ايضا ما يشير الى ان الاردن واقع تحت ضغط اليمين الامريكي في الادارة الجديدة لتنفيذ اجندات اسرائيلية ايضا يمينية تنقذ اسرائيل من مأزق التورط والخسائر في غزة وجنوب لبنان .
ولفت ابوزيد الى انه واضافة الى تصريحات ترامب المتزامنه مع قرار وقف المساعدات والحالة العسكرية في الضفة الغربية والتوسع الاسرائيلية في جنوب غرب سوريا والسيطرة على الموارد المائية التي تغذي نهر اليرموك هناك مؤشرات بدأت تظهر من الضفة الغربية من قبيل فتح الاحتلال الاسرائيلي ممرات امنة من جنين الى وادي برقين الى اريحا وقرار الكنيست بضم اراضي غورا الاردن في الاراضي المحتلة والموافقة على انشاء مستعمرة جديدة شرق معاليه ادوميم اطلق عليه مستعمرة ترامب 1 وهذه المؤشرات تدل على ان الاحتلال بدأ بتنفيذ مخطط تردد في خطابه الاعلامي كثيرا يتعلق ايضا بتهجير اهالي الضفة الغربية على الاردن ما يضع الاردن امام خيارات سياسية واقتصادية صعبة تضع الاردن في واقع معقد قد يحول الى تهديد ان تم تبني افكار وطروحات اسرائيلي والادارة الامريكية اقيميا ودوليا .
ولفت ابوزيد الى ان كل الخطط السابقة لتهجير اهالي غزة فشلت ، نعود بالذاكرة الى خطة الرصيف البحري وخطة الجنرالات وخطة الفقاعات الانسانية وخطة النقب والعديد من الخطط الاخرى، وهنا يمكن الاستدلال على ان خطة ترامب مصيرها الفشل ايضا .
قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد بان تصريحات ترامب تتزامن مع قرار وقف المساعدات الامريكية الخارجية لجميع الدول يضاف الى ذلك حالة التصعيد العسكري من قبل اسرائيل الذي تشهدها المنطقة ، خاصة في الضفة الغربية ما يعني ان هناك ترتيبات يجري العمل عليها لحل الملف الفلسطيني حزمة واحدة وليس فقط ملف غزة لكن يبدو ان هناك اولوية للادارة الامريكية لملف غزة اكثر من ملف الضفة.
واشار ابوزيد ان السيياسة الخارجية الامريكية لا تختلف بين ديموقراطيين او جمهوريين لان امريكية دولة مؤسسات ومن يضع السياسة الخارجية هو الكونغرس ويلزم الرئيس بها لكن تختلف ادوات تطبيق هذه السياسة من هنا يمكن الاستدلال الى ان هناك مخطط امريكي لتغيير شكل المنطقة جيواستراتيجيا اتفاقا ديموقراطيا جمهوريا لكن يبدو ان الجمهوريين استخدموا ادواتهم الدبلوماسية الخشنة المعتادة تجاه تنفيذ الملفات .
واضاف ابوزيد الى انه في ظل التناغم بين طاقم ترامب الجديد والرؤية الاسرائيلية حول العديد من ملفات المنطقة يبدو ان الروئ اليمينية الرديكالية بدأت باكرا تضغط على الاردن لتنفيذ ههذ السياسات خاصة في ظل انهاء عمل السفيرة الامريكية في الاردن ايضا ما يشير الى ان الاردن واقع تحت ضغط اليمين الامريكي في الادارة الجديدة لتنفيذ اجندات اسرائيلية ايضا يمينية تنقذ اسرائيل من مأزق التورط والخسائر في غزة وجنوب لبنان .
ولفت ابوزيد الى انه واضافة الى تصريحات ترامب المتزامنه مع قرار وقف المساعدات والحالة العسكرية في الضفة الغربية والتوسع الاسرائيلية في جنوب غرب سوريا والسيطرة على الموارد المائية التي تغذي نهر اليرموك هناك مؤشرات بدأت تظهر من الضفة الغربية من قبيل فتح الاحتلال الاسرائيلي ممرات امنة من جنين الى وادي برقين الى اريحا وقرار الكنيست بضم اراضي غورا الاردن في الاراضي المحتلة والموافقة على انشاء مستعمرة جديدة شرق معاليه ادوميم اطلق عليه مستعمرة ترامب 1 وهذه المؤشرات تدل على ان الاحتلال بدأ بتنفيذ مخطط تردد في خطابه الاعلامي كثيرا يتعلق ايضا بتهجير اهالي الضفة الغربية على الاردن ما يضع الاردن امام خيارات سياسية واقتصادية صعبة تضع الاردن في واقع معقد قد يحول الى تهديد ان تم تبني افكار وطروحات اسرائيلي والادارة الامريكية اقيميا ودوليا .
ولفت ابوزيد الى ان كل الخطط السابقة لتهجير اهالي غزة فشلت ، نعود بالذاكرة الى خطة الرصيف البحري وخطة الجنرالات وخطة الفقاعات الانسانية وخطة النقب والعديد من الخطط الاخرى، وهنا يمكن الاستدلال على ان خطة ترامب مصيرها الفشل ايضا .