أخبار اليوم - أكد وزير العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا، رونالد لامولا، في حديث خاص لسكاي نيوز عربية، موقف بلاده الثابت والداعم للحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق العدالة والسلام المستدام في المنطقة.
أوضح لامولا أن موقف جنوب إفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية ينبع من تاريخها الطويل مع النضال من أجل العدالة.
وقال: "منذ بدايات ديمقراطيتنا مع الرئيس نيلسون مانديلا، كنا واضحين في دعمنا للشعب الفلسطيني".
وأضاف أن جنوب إفريقيا تعتبر الضفة الغربية جزءًا أساسيًا من أي حل مستقبلي شامل، مشددًا على أهمية الجهود الدولية في إيجاد حلول دائمة.
أهمية دور محكمة العدل الدولية
وفيما يتعلق بمحكمة العدل الدولية، أكد الوزير لامولا أن المحكمة يمكن أن تلعب دورا حاسما في تحقيق العدالة.
وقال: "نؤمن بأن محكمة العدل الدولية يجب أن تظل مستقلة وغير خاضعة لأي ضغوط سياسية". وأعرب عن تفاؤله بأن المحكمة قد تصدر حكما مهما خلال السنوات القليلة المقبلة.
ناقش لامولا التحديات المرتبطة بعملية السلام، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار الأخير في غزة يمثل خطوة إيجابية، لكنه ليس كافيًا لتحقيق سلام دائم.
وأكد: "الحرب في غزة ليست نهاية الصراع، بل هي بداية طريق لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
دعم دولي للجهود الإنسانية
وأشار الوزير إلى أهمية التعاون الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الفلسطينيين في مواجهة التحديات اليومية.
وأضاف: "من الضروري توفير الدعم الإنساني وتحقيق العدالة للجميع، مع التأكيد على أن الحلول يجب أن تكون شاملة ومستدامة".
نظرة مستقبلية
اختتم لامولا حديثه بتأكيده على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تحقيق العدالة والسلام في فلسطين. وقال: "نحن نؤمن أن محكمة العدل الدولية يمكن أن تقدم إسهامًا كبيرًا إذا استمرت في أداء دورها باستقلالية وحيادية".
تصريحات الوزير لامولا تعكس التزام جنوب إفريقيا الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية، وتعزز الأمل في إيجاد حلول دائمة تستند إلى العدالة والقانون الدولي.