أخبار اليوم - أعلن مدير مستشفى الأميرة سلمى في ذيبان، الدكتور ليث الهواوشة، أن المستشفى الذي تم افتتاحه في عام 2003 ويخدم نحو 60 ألف مواطن، يواجه تحديات كبيرة بسبب نقص أطباء الاختصاص في مجال الكلى والغدد الصماء. وأوضح أن المستشفى الذي يحتوي على 38 سريرًا يشهد نسبة إشغال تصل إلى 40%، ويضم عدة تخصصات طبية مثل الباطني والجراحة العامة والعظام والمسالك البولية والعيون والأذن والأنف والحنجرة والجلدية والعلاج الطبيعي.

وأشار الدكتور الهواوشة في تصريحاته ، إلى أن عدد المراجعين للعيادات في العام الماضي بلغ نحو 46 ألف مراجع، كما تم إجراء حوالي 600 عملية جراحية، وبلغ عدد المراجعين لقسم الطوارئ حوالي 4 آلاف مراجع شهريًا. وفي ظل هذه الأعداد الكبيرة، تم توسيع قسم الإسعاف والطوارئ وتحديث سكن الأطباء، كما تم شراء أجهزة طبية حديثة بلغت قيمتها 50 ألف دينار، وشمل ذلك أجهزة للمختبر وغرف العمليات.

وأكد الهواوشة أنه تم أيضاً افتتاح قاعة محاضرات في المستشفى لعقد دورات تدريبية للكادر الطبي، بالإضافة إلى تدشين قسم خاص لتصوير الثدي الشعاعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي. كما تم تفعيل عيادة العنف الأسري وقسم الطب الشرعي، إضافة إلى تزويد المستشفى بجهاز تصوير تلفزيوني خاص بقسم النسائية.

وأشار الدكتور الهواوشة إلى أن المستشفى بحاجة ماسة إلى أطباء اختصاص في الغدد الصماء لمتابعة مرضى الضغط والسكري، بالإضافة إلى حاجته لاختصاصي كلى لمتابعة مرضى غسيل الكلى، حيث يوجد 8 كراسي مخصصة لهذا الغرض ويعالج 18 مريضًا. وقد عبر عدد من المواطنين في منطقة ذيبان عن شكواهم من عدم وجود أطباء كلى في المستشفى، مؤكدين أن العديد من المرضى يحتاجون إلى متابعة مستمرة وصرف العلاجات المناسبة، وهو ما يتطلب وجود أطباء متخصصين لتخفيف العبء عنهم وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية، خاصة لكبار السن الذين يضطرون للسفر إلى مستشفيات بعيدة لتلقي العلاج.

الدستور