وكانت شبكة الجزيرة أدانت بأشد العبارات دهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية منزل المراسل محمد الأطرش واعتقاله، مشددة على أن الإجراءات التعسفية من أجهزة السلطة تتماهى مع استهداف الاحتلال الإسرائيلي للشبكة.

واحتُجز الزميل الأطرش وقُدم لمحكمة في الخليل لمجرد قيامه بواجبه المهني كصحفي، وقالت شبكة الجزيرة إن "ما أقدم عليه الأمن الفلسطيني لا يفسر إلا كمحاولة لحجب التغطية الإعلامية لهجوم الاحتلال في جنين".

واعتقل الأطرش بعد ساعات من منعه من تغطية العملية العسكرية الإسرائيلية التي ما تزال متواصلة في جنين ومخيمها، وخلفت شهداء وجرحى وعددا كبيرا من النازحين.

وأغلقت السلطة الفلسطينية مكتب قناة الجزيرة في الضفة الغربية وجمدت عملها منذ بداية العام، وهو ما اعتبرته شبكة الجزيرة خطوة متماهية مع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد طواقمها، ومتناغما مع قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكتبها في رام الله.