10100 مجزرة خلال 470 يوما في قطاع غزة

mainThumb
10100 مجزرة خلال 470 يوما في قطاع غزة

21-01-2025 03:59 PM

printIcon

اخبار اليوم - ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثاً لأهم إحصائيات “حرب الإبادة الجماعية” التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرت 470 يوماً، أظهرت أن الاحتلال علاوة عن ارتكاب آلاف المجازر، دمر 88% من قطاع غزة.


وذكر أن جيش الاحتلال ارتكب 10,100 مجزرة، أدت إلى سقوط 61,182 شهيداً ومفقوداً، بينهم 14,222 مفقودا لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 يناير 2025، و46,960 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما اقترف الاحتلال أيضا 9,268 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية، أدت إلى إبادة 2,092 عائلة فلسطينية مسحت من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، حيث بلغ عدد أفراد هذه العائلات 5,967 شهيداً، فيما أباد الاحتلال 4,889 عائلة فلسطينية، ولم يتبقَّ منها إلا فرد واحد فقط، حيث فاق عدد أفراد هذه العائلات الـ 8,980 شهيداً.



وذكرت الإحصائية أن الحرب أدت إلى استشهاد 17,861 طفلا، بينهم 214 طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال الحرب، فيما هناك 808 أطفال استشهدوا خلال “حرب الإبادة” وعمرهم أقل من عام، كما استشهد 44 طفلا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع، و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.



وبسبب الحرب هناك 38,495 طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و13,901 امرأة فقدت زوجها خلال الحرب، و3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.


وأوضحت الإحصائية أن 12,316 شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال، و1,155 شهيداً من الطواقم الطبية، و94 شهيداً من الدفاع المدني، و205 من الصحافيين، و736 شهيداً من عناصر وشرطة تأمين المساعدات، و12,800 طالب وطالبة قتلهم الاحتلال، و760 معلماً وموظفاً تربوياً، و150 عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً.



وأشارت الإحصائية إلى أن الاحتلال أقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، حيث تم انتشال 520 شهيداً من هذه المقابر، فيما أصيب خلال الحرب 110,725 جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 15,000 جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد، و4,500 حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال، فيما مثل الأطفال والنساء 70% من الضحايا، و400 جريح ومُصاب من الصحافيين والإعلاميين.



وحاليا هناك 12,700 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، و12,500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، فيما هناك 3,000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.


وبسبب الحرب هناك 2,136,026 حالة أُصيبت بأمراض معدية نتيجة النزوح، و71,338 حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي، و60,000 سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، و350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.



وخلال الحرب استهدف الاحتلال 220 مركزاً للإيواء والنُزوح، فيما كان الاحتلال يدعي أن هناك 10% فقط من مساحة قطاع غزة، بأنها “مناطق إنسانية”، فيما اعتقل الاحتلال خلال فترة الحرب 6,600 من قطاع غزة، بينها 360 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، حيث أعدم الاحتلال 3 أطباء داخل السجون، و48 حالة اعتقال صحافيين ممن عُرفت أسماؤهم، و26 حالة اعتقال لعناصر الدفاع المدني.


وأدت الحرب إلى نزوح 2 مليون مواطن، وإلى اهتراء 110,000 خيمة، أصبحت غير صالحة للنازحين، فيما دمر 216 مقراً حكومياً و137 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و357 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، حيث حرم 785,000 طالب وطالبة من التعليم، كما دمر الاحتلال 823 مسجداً بشكل كلي، فيما هناك 158 مسجداً دمرت بشكل بليغ، إضافة إلى تدمير 3 كنائس، وتدمير 19 مقبرة، حيث قام الاحتلال بسرقة 2,300 جثمان من تلك المقابر.



وحين جاء على الدمار الذي طال المنازل، أوضح التقرير أن قوات الاحتلال دمرت 161,600 وحدة سكنية بشكل كلي، و82,000 باتت غير صالحة للسكن، فيما هناك 194,000 وحدة سكنية دمرت جزئياً، فيما أحصى التقرير قيام الاحتلال بإلقاء 100,000 طن المتفجرات على القطاع.



وأشارت الإحصائية إلى أن 34 مستشفى حرقها الاحتلال أو اعتدى عليها أو أخرجها عن الخدمة، فيما أخرج 80 مركزاً صحياً، واستهدف 162 مؤسسة صحية، و136 سيارة إسعاف، و206 من المواقع الأثرية والتراثية جرى تدميرها، و3,680 كيلو مترا من شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال، و2,105 من محولات توزيع الكهرباء الهوائية والأرضية، و330,000 متر طولي شبكات المياه، و655,000 متر طولي شبكات الصرف الصحي، و2,835,000 متر طولي من شبكات الطُرق والشوارع، إضافة إلى تدمير 42 منشأة وملعباً وصالة رياضية، و717 بئر مياه، حيث بلغت نسبة التدمير في غزة 88%، لتبلغ قيمو الخسائر الأولية للحرب حسب التقرير +38 مليار دولار.