أخبار اليوم - عقدت لجنة البيئة والمناخ النيابية، برئاسة النائب حمزة الحوامدة، اجتماعًا اليوم الثلاثاء لمناقشة المذكرة النيابية المقدمة من عدد من النواب بشأن إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي. جاء ذلك في ظل تزايد المطالب الشعبية الداعية لمراجعة قرار تثبيت التوقيت الموحد.

وخلال الاجتماع، طلبت اللجنة من الحكومة توضيح مبرراتها لاعتماد التوقيت الموحد، ومدى استنادها إلى دراسات علمية حول تأثير القرار على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والصحية. وأكد أعضاء اللجنة أن قرارًا بهذا الحجم يتطلب نقاشًا واسعًا لتحديد مدى جدواه في خدمة المواطن.

وناقش النواب الآثار المترتبة على التوقيت الموحد، حيث أشاروا إلى شكاوى المواطنين المتعلقة بالسلامة العامة، مثل ارتفاع معدلات حوادث السير خلال ساعات الصباح الباكر نتيجة الظلام. كما أثاروا قضايا الصحة المرتبطة باضطراب أنماط النوم، وتأثير القرار على استهلاك الطاقة، لافتين إلى أن العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي كان يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء عبر استغلال ساعات النهار.

واختتمت اللجنة اجتماعها بالتأكيد على ضرورة مراجعة القرار بشكل شامل، ودعت الحكومة إلى تقديم تقرير مفصل يتضمن مبرراتها لاعتماد التوقيت الموحد، وأثره في حياة المواطنين مقارنة بتجارب الحكومات السابقة التي اعتمدت نظام التوقيتين. كما أوصت اللجنة برفع مذكرة رسمية تطالب الحكومة بإعادة النظر في القرار بما يراعي المصلحة العامة.