أخبار اليوم - تجدّدت حملة التحريض على رئيس تحالف قائمة الجبهة /العربية للتغيير النائب أيمن عودة من قبل أوساط سياسية و إعلامية إسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي.
وكانت حملة التهويش ضد عودة، واتهامه بتأييد الإرهاب قد انطلقت ليلة أمس، بعدما عبّر عن فرحه بالإفراج عن الأسرى والمحتجزين، آملاً أن يتحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال.
كان عودة قد كتب، أمس، تغريدة في منصة إكس، قال فيها: “أنا سعيد بتحرّر المختطفين والأسرى. يجب تحرير الشعبين من الاحتلال. كلنا ولدنا أحراراً”.
وأثارت التغريدة حملة تحريض في القنوات التلفزيونية العبرية اعتبرت أن عودة مناصرٌ لـ “حماس” والإرهاب، وسط دعوات لمحاكمته وطرده من الكنيست.
وقادت وسائل إعلام إسرائيلية الحملة، وعلى رأسها القناة 12، الأكثر شعبية، ضد النائب أيمن عودة.
ودعا صحفيّون إلى بدء الإجراءات من أجل إقصاء عودة عن الكنيست.
وقال وزير الثقافة والرياضة في حكومة الاحتلال ميكي زوهر إن من يفرح لإطلاق سراح الإرهابيين مكانه السجن وليس الكنيست!”. وقال زعيم “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان: أيمن عودة هو الناطق بلسان حماس في الكنيست”. وأضاف: “من يساوي بين مخطوفينا وبين الإرهابيين يجب أن يعيش في غزة”.
وعقّب عودة على حملة التحريض ضده بالقول: “هم غاضبون لأنه فشلوا بأهداف الحرب فيبخّون السمّ”.