شاهد .. اللحظات الأولى لحرية القيادية خالدة جرار

mainThumb
شاهد .. اللحظات الأولى لحرية القيادية خالدة جرار

20-01-2025 10:16 AM

printIcon

أخبار اليوم - أفرجت قوات الاحتلال"الإسرائيلي"، عن الأسيرة القيادية في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» خالدة جرار، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اللحظات الأولى للإفراج عن الأسيرة القيادية جرار والتي عادت إلى بيتها ضمن صفقة التبادل.

وأظهر الفيديو جرار بملامح مُتعبة وهي تمشي في الشارع مرتدية لباس الأسرى وسط هتافات تشيد بها.

استقبال القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار من قبل عائلتها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى للأسرى الفلسطينيين المحررين #الأخبار #حرب_غزة

Posted by ‎استقبال القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار | استقبال القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار من قبل عائلتها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى للأسرى الفلسطينيين المحررين #الأخبار #حرب_غزة | By ‎Al Jazeera Channel - قناة الجزيرة‎‎ on ...



وفي ديسمبر الماضي، جددت سلطات الاحتلال العزل الانفرادي للمناضلة الأسيرة خالدة جرار شهراً واحداً في سجن الرملة، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وسبق أن أشارت مؤسسات الأسرى إلى عزل إدارة سجون الاحتلال منذ آب/أغسطس الماضي، الأسيرة والناشطة الحقوقية والقيادية خالدة جرار في زنزانة انفرادية في عزل سجن "نفي تيرتسيا" في ظروفٍ قاسية وصعبة جداً.

وفي وقتٍ سابق، أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحرّرين، بأنّ المناضلة خالدة جرار، "تواجه ظروفاً قاسية في العزل الانفرادي وهي على الرغم من ذلك صامدة في مواجهة سياسة الموت البطيء، وهي تعيش في غرفة ضيّقة معدومة التهوية تفتقر إلى أبسط مقوّمات الحياة الأساسية من ماء وضوء".

واعتقلت جرار في 26 كانون الأول/ديسمبر 2023 من منزلها في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري، وصدر بحقها أمر اعتقال إداري، ثم جرى عزلها بشكلٍ انفرادي كنوع من العقاب، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وتُعدّ جرار من الشخصيات القيادية البارزة في الضفة الغربية، وسبق للاحتلال أن اعتقلها مراراً، وخلال الاعتقال الأخير لمدة عامين (2019-2021) حرمها الاحتلال من الخروج لإلقاء النظرة الأخيرة على ابنتها التي توفيت بصورة مفاجئة نتيجة سكتة قلبية في منزلها.

ووصلت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله قبل أن يتوجهوا إلى بلداتهم في الضفة الغربية.

وأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الإثنين، عن الدفعة الأولى من الأسرى والأسيرات من سجن "عوفر" العسكري غرب مدينة رام الله، بعد تأخر دام حوالي 8 ساعات.

وقالت مصادر محلية، إن حافلات تقل الأسيرات والأطفال المفرج عنهم ضمن "طوفان الأحرار"، وهي تابعة لمنظمة "الصليب الأحمر الدولي" بدأت بالخروج من بوابات "عوفر" باتجاه مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

كما وأفرجت قوات الاحتلال بالتزامن مع إفراجات رام الله، عن أسرى القدس الـ 12، من مركز "المسكوبية" التابع لشرطة الاحتلال غربي مدينة القدس المحتلة.

وكان في استقبال الأسرى مئات المواطنين الفلسطينيين؛ والذي رافقوا الحافلات من بيتونيا، وسط هتافات للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام؛ تزامنًا مع مظاهر فرح "محدودة" وابتهاج بتحرر الأسرى.

وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقمع مئات الفلسطينيين الذين تجمهروا بالقرب من حاجز وسجن "عوفر" العسكري، جنوب غربي مدينة رام الله، في انتظار الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات والأسرى الأطفال. حيث أطلقت قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه المتجمهرين، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات.